المعارضة بمجلس تفراوت المولود تتهم الأغلبية بالتقاعس في تحمل المسؤلية لمواجهة هجوم الرعاة على ممتلكات ساكنة الجماعة
أصدر الفريق المعارض بالمجلس الجماعي تفراوت المولود بإقليم تزنيت بيانا استنكاريا وتوضيحيا للرأي العام حول الحملة التضليلية للأغلبية المسيرة والتي تؤكد حسب البيان فشل الرئيس وأعضاء مكتبه من مواجهة الواقع وتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم وهذا نص بيان فريق الإستقلال المعارض بالمجلس الجماعي
إثر الإعتداءات الممنهجة التي شنتها مجموعات كبيرة من الرعاة الرحل على أراضي وممتلكات الساكنة بتافراوت المولود والتي لم تفلح معها تدخلات بعض اللجان وممثلي الساكنة لثنيهم وإبعادهم خارج الدواوير وبعد أن أخدت الأمور منحى خطيرا ليلة أمس مع دخول المئات من الإبل لقلب المنطقة واعتداء عناصر الرحل على الساكنة وتعمدهم خلق البلبلة وسط الدواوير ما نتج عنه إصابة عضو المجلس الجماعي السيد سعيد كريم بجروح خطيرة والذي ولولا تدخل السلطات المحلية والدرك الملكي والوقاية المدنية لخرجت الأمور عن السيطرة وإزاء هذا الإعتداء الغير مسبوق والغير مفهوم وتنويرا للساكنة نعلن ما يلي:
– نتضامن بشكل تام وغير مشروط مع الساكنة التي لم تألف من قبل مثل هاته الإعتداءات
– نتضامن مع عضو المجلس الجماعي السيد سعيد كريم وتمنياتنا بالشفاء له
– نطالب المجلس المسير بإعطاء توضيحات عن التقاعس في التحرك وعدم تجاوبه السريع مع نداءات الساكنة
– نستغرب من عدم إثارة المجلس الجماعي للمشكل مع مسؤولين إقليميين ذوو علاقة مباشرة بالموضوع زارو المنطقة تزامنا مع الأزمة
– نشكر السلطات المحلية والدرك الملكي والوقاية المدنية لاستجابتهم لنداءنا بسرعة كبيرة وكل الذين ساهموا بتدخلهم في منع تفاقم الأمور
– نستنكر بعض الأصوات التي تحاول إلصاق تهم التواطئ مع الرعاة لأعضاء الفريق الاستقلالي الذين كانوا لوحدهم في الميدان لأيام قبل أن يلتحق بهم البقية وذلك بشهادة الساكنة
– نضم أصواتنا لأصوات الساكنة التي تستغرب هذا الإنزال الكبير والغير مسبوق في هاته السنة بالضبط
– نذكر الذين يريدون تعليق شماعة فشلهم في التصدي للمشكل والتعامل معه بأن أراضي وممتلكات الساكنة ظلت بمنأى عن التهديدات والتعسفات طيلة السنوات الماضية