ملفات ثقيلة فوق مكتب التجمعية لمياء شاكيري المديرة الجهوية للصحة بسوس ماسة
خلفا للدكتور رشدي قدار الذي انتقل لجهة بني ملال تسلمت الدكتورة لمياء شاكيري يوم أمس الجمعة مفاتيح المديرية الجهوية للصحة بسوس ماسة المديرة الجديدة القديمة تعرف عن قرب الملفات الشائكة للقطاع بعدما ،سبق لها أن اشتغلت كمديرة إقليمية بتزنيت قبل الانتقال لمراكش وهي التي تعي جيدا أن أول الملفات التي سيشكل لها عقبة في تدبيرها للقطاع هو المستشفى الجهوي الحسن الثاني الذي لم يجد ضالته لحد اليوم بحكم ضعف إدارته التواصلية والتدبيرية لهذا المرفق الحيوي بالجهة حيث لم يستطع المدير الحالي للمستشفى إيجاد حلول حقيقية وواقعية لتدبير الموارد البشرية وترشيد اللوجستيك الطبي ووضع برامج تنقذ الوضع المزري الذي يعيشه هذا المستشفى الذي يعتبره العديد من المرتفقين مقبرة للمرضى
ويترقب الفاعلون السياسيون والإجتماعيون بالجهة من الدكتورة لمياء شاكيري التي تشغل اليوم المديرة الجهوية للصحة بجهة سوس ماسة أن تقوم بثورة داخل القطاع بحكم إنتمائها لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي التحقت به يومه 17 فبراير 2021 الجاري، وهي عضوة باسم الحزب بمجلس جهة مراكش آسفي لأن كل الظروف مواتية والأرضية السياسية مساعدة لتنفيذ برنامجها الذي لا شك أنه سيعتمد على النهوض بالشأن الصحي بالاهتمام بالمهنيين عبر تحفيزهم وتحسين ظروف عملهم ضمانا لخدمة صحية تتسم بالجودة والقرب وحسن الاستقبال والتدبير