بعد نصب كمين له من قبل النيابة العامة الإطاحة بنصاب خطير كان يتربص بضحاياه بمحيط ابتدائية إنزكَان
.عبداللطيف الكامل
تمكنت حنكة النيابة العامة بابتدائية إنزكان،بإشراف شخصي من وكيل الملك من الإطاحة بشخص يحترف النصب والاحتيال في نهاية الأسبوع المنصرم،حيث اعتاد التربص بضحاياه بمحيط المحكمة ممن لهم ملفات في الجلسات أو شكايات لدى النيابة العامة من خلال استهداف عدد كبيرمن مرتفقيها مدعيا أن له علاقات بموظفيها وقضاتها.
وحسب تفاصيل الواقعة فالمتهم شخص أربعيني،كان دوما يتربص بضحاياه بالقرب من محيط المحكمة المذكورة أو في بعض المقاهي القريبة منها، حيث يعمل على استراق السمع والتقاط أحاديث ضحاياه /المتقاضين،قبل أن يتقاسم معهم أطراف الحديث ليوهمهم بعد ذلك بأن له علاقة ببعض قضاة المحكمة وباستطاعته التوسط لهم في ملفاتهم القضائية الرائجة.
وكان الموقوف كان قد أوهم آخر ضحاياه وهي سيدة،قبل أن يسقط في شباك عناصر الأمن بعد كمين نصبته تحت إشراف وكيل الملك لدى ابتدائية إنزكان،مدعيا أن له معرفة بشخصيات نافذة بالقضاء،وأن بامكانه التوسط لها لإيجاد حل لشكاية رفعتها ضدها جارتها لازالت تروج بالمحكمة، وطالبها بأداء مبلغ 20 ألف درهم مقابل إلغاء الشكاية.
لكن الضحية أخبرت وكيل الملك بالموضوع،فأعطى تعليماته للشرطة القضائية بإنزكان التي نصبت كمينا له وتم توقيفه النيابة العامة وهو الأمر الذي قبلت به الضحية على أمل تخليصها من هذا الموضوع أمام باب مرجان إنزكان،متلبسا بتسلم مبلغ 2000درهم من يد الضحية ليتم اقتياده إلى مفوضية الشرطة بإنزكان حيث تم الاستماع إليه في محضر رسمي بأمر من وكيل ملك ابتدائية إنزكَان حيث تم تقديمه صباح يوم الخميس الماضي أمام النيابة العامة التي تابعته بتهمة النصب والإحتيال وأحالته على السجن المحلي أيت ملول 1.