شهد المؤتمر الجهوي السادس لحزب المصباح الذي تم افتتاح أشغاله أمس بمدينة أكادير، تحت شعار “تعبئة سياسة وتنظيمية … لمواصلة الإصلاح ”، عددا من الكواليس والمواقف والملاحظات سواء في قاعة الجلسة أو في فضاءاته الخارجية.
عدد من المؤتمرين لم يحضروا
من أصل 312 مسجل في سنة 2012 إلى 234 في سنة 2018 لينحسر العدد في سنة 2022 إلى 183 لم يحضر منهم سوى 148 أغلبهم قام بتسوية وضعتيه المالية مع الحزب.
ومن المثير للانتباه، هو غياب نائب الكاتب الجهوي للحزب السابق عبد الله أوبارى والذي غاب في محطتين هامتين للحزب في الآونة الأخيرة، مما اعتبره بعض مناضلي الحزب بالمنطقة أنه قطيعة بينه وبين الأمين العام عبد الإله بنكيران
اعتذارات أم كولسة قبلية
بداية المؤتمر عرفت اعتذارات كثيرة. فقد اعتذر، الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية السابق عبد الجبار القسطلاني ، ومحمد باكيري، الكاتب الاقليمي عن الترشح لرئاسة الكتابة الجهوية. وقد قبل المؤتمرون اعتذار كل من باكيري وعبد الجبار، ليبقى التنافس بين أدراق، البرلماني السابق عن إنزكان، وأحمد أجعموم .
عروض قليلة حول الأداء
لم يتدخل في مناقشة عرض القسطلاني لأدائه السياسي إلا عضوان من أصل 148 مؤتمر شاركوا أمس في المؤتمر أمام حضور الأمين العام عبد الإله بنكيران،وهما صالح المالوكي و ابراهيم بلكوك الذي لم يكمل عرضه بسبب ضيق الوقت
استمرارية بعض الوجوه في الكتابة الجهوية
حدث آخر لا يمكن إغفاله هو استمرارية بعض الوجوه في المشهد الحزبي للمصباح على صعيد الكتابة الجهوية، إذ يمكن اعتبار كل من النائبة نعيمة الفتحاوي ومحمد الفحصي الكاتب الجهوي لشبيبة الحزب والسعدوني وأحمد أجعموم ومحمد أوريش وجود باتت مألوفة في مشهد الكتابة الجهوية للحزب بالجهة ، بعد فترتين متتاليتين.
ابخاسن يعقوب
