محمد بوسعيد
راسلت جمعية قدماء المستشارين الجماعيين بانزكان كل من عامل إقليم انزكان أيت ملول ورئيس جماعة انزكان ،بخصوص موضوع فاجعة أودت بمقتل ضابط أمني بالمدينة ،ليلة 5 ماي الجاري ،وذلك على اثر إصابته بطعنة غادرة بواسطة السلاح الأبيض من يد متهور منحرف ،تحث تأثيره بالحبوب الهلوسة .
وكانت ساكنة مدينة إنزكان ونواحيها عاشت يوم كئيب وحزين ، تضامنت مع أسرة الفقيد بمشاعر يطبعها الحزن و الأسى و المواساة .وقد لقيت الحادثة كل الدعم المادي والمعنوي من المواطنين و المسؤولين على جميع الأصعدة ، الأمر الذي يؤكد أن التضامن من شيم المغاربة .
ووفق هذه المراسلة ،تتوفر الجريدة على نسخة منها ،فإن الحادثة كشفت كون مصلحة المستعجلات بانزكان، بحاجة ماسة إلى تجهيزات أساسية و ضرورية ، مع التعجيل بالاعتماد على رجال الأمن العمومي لتامين مداخل المستشفى ،باعتبار الأمن الخاص يفتقد إلى التكوين الملائم لمثل هذا العمل الإنساني والضبطي .إلى جانب القيام بمراقبة مستمرة ومفاجئة ،حيث أبانت التجارب السابقة عن أمور لا تليق بمصلحة المستعجلات .
وصلة بالموضوع، فقد دعت ذات الجمعية عامل عمالة إنزكان أيت ملول ،أن يولي لهذه الرسالة كل ما تستحق من الرعاية و العنان ،لأجل استثبات الأمن بالمدينة ، ومحاربة كل ما من شانه أن يلحق اضرار بأمن و سلامة المواطنين .
يذكر ،أن جمعية قدماء المستشارين سبق لها أن ناشدت الساهرين على الشأن الصحي ،بغية التدخل العاجل لإصلاح المنظمة الصحية بشكل عام .كما طالبت بتعويض الخصاص الذي تعيشه المنظومة الأمنية بالمدينة ،خاصة على مستوى الموارد البشرية واللوجيستية .
