أخبار وطنية

فضيحة “الحافلة “تهز أركان جمعية الأعمال الإجتماعية للتعليم بأكادير

يتساءل العديد من نساء ورجال التعليم بأكادير وخصوصا منخرطوا ومنخرطات جمعية الأعمال الإجتماعية لرجال ونساء التعليم عن مآل الحافلة “الهبة”التي توصلت بها الجمعية من جهات مانحة من مدينة بوردو الفرنسية سنة 2011 صرف على التوصل بها و وصولها إلى أكادير مبلغ 50.000درهم من مال المنخرطين

هذه الحافلة التى اختفت عن الأنظار خلال الشهور الأخيرة  تبين أنه تم بيعها لمستثمر فلسطيني بإقليم أشتوكة أيت باها بمبلغ 120.000  درهم  قصد نقل العمال  وهو المبلغ الذي تم تسليمه لإحدى مستخدمات الجمعية والتي تم طردها تعسفيا تنفيذا لحكم قضائي

وأكدت مصادرنا أن هناك اتفاق سري بين المستثمر الفلسطيني ومكتب الجمعية لإسترداد الحافلة التي تهالكت كليا مقابل مبلغ 30.000 درهم  تسلمه له الجمعية على إعتبار أن مصالح وزارة التجهيز والنقل رفضت تسليم البطاقة الرمادية للمشتري على أساس أن الحافلة  هبة أو أداء مبلغ  70 مليون سنتم لتسوية الوضعية

موضوع الحافلة المهربة ورغم الإشارة لها في التقرير المالي الغير المناقش حسب بعض المناديب هو نقطة في بحر من التجاوزات والإختلالات المالية التي يعرفها تدبير هذه الجمعية والذي وصلت فضائحه إلى الوزارة والمفتيشية العامة للمالية والمجلس الأعلى للحسابات دون أن تحرك هذه الجهات ساكنا مما يطرح أكثر من سؤال حول الموضوع ؟

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى