الوزيرة عواطف حيار تترأس اللقاء التشاوري حول استراتيجية وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بجهة سوس ماسة
احتضن مقر ولاية جهة سوس ماسة لقاءا تشاوريا ضم عددا من فعاليات المجتمع المدني وكافة المتدخلين في المجال الاجتماعي وذلك في إطار اللقاءات التشاورية التي تنظمها وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة.
اللقاء الذي ترأسته الوزيرة بحضور كل من السيد كريم أشنكلي رئيس جهة سوس ماسة والسيد أحمد حجي والي جهة سوس ماسة إضافة إلى عمال عمالات الجهة ورؤساء المجالس الإقليمية وفعاليات من المجتمع المدني وعدد من المنتخبة
هذا ويسعى اللقاء إلى بلورة رؤية جديدة لتدخلات القطب الاجتماعي والتي تقوم أساسا على الأسرة كرافعة للتنمية الاجتماعية الدامجة والمستدامة.
كما يهدف اللقاء إلى التأسيس لهندسة اجتماعية جديدة تهدف إلى توفير جيل جديد من الخدمات الملائمة لاحتياجات المواطنين والمواطنات، ذلك في إطار الالتقائية مع السياسات العمومية والبرامج العمومية ومبادرات مختلف الفاعلين على الصعيدين الوطني والجهوي.
كما تدارس اللقاء سبل الاعتماد على الرقمنة كآلية لتحسين فاعلية الاستهداف والرفع من مستوى نجاعة التدخلات في المجال الاجتماعي.
وشدد المشاركون في اللقاء على أهمية وضع أرضية لتفعيل الاختصاصات المشتركة للجماعات الترابية في مجال التأهيل الاجتماعي والمساعدة الاجتماعية.
وفي معرض كلمة لها بالمناسبة أشارت السيدة عواطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة إلى أهمية هذا اللقاء التشاوري الذي يعقد بمدينة أكادير عاصمة سوس في تقاسم مجالات تدخل القطب الاجتماعي في تنزيل البرنامج الحكومي، وكذا من أجل الاطلاع على انتظارات الفاعلين على المستوى الترابي وإسهامهم في إعداد وتنفيذ برنامج عمل القطب الاجتماعي.
كما نبهت إلى أهمية التواصل مع مختلف الفاعلين في تحقيق الالتقائية والانسجام والتكامل بين برنامج عمل القطب الاجتماعي ومخططات التنمية الترابية في المجال الاجتماعي، كما نبهت السيدة الوزيرة إلى ضرورة دراسة سبل تعزيز الشراكات وتعبئة الموارد والخبرات، والعمل على توفير بيئة ملائمة لتحرير الطاقات وتحفيز الابتكار في المجال الاجتماعي.
وفي كلمة له أعلن السيد كريم أشنكلي رئيس مجلس جهة سوس ماسة عن استعداد الجهة لتفعيل مجمل الاقتراحات ذات الطابع الاجتماعي والتي تدخل ضمن اختصاصات الجهة.
وشدد السيد كريم أشنكلي خلال مداخلته في افتتاح اللقاء التشاوري حول استراتيجية وزارة التضامن وللإدماج الاجتماعي والأسرة على أهمية الادماج الاجتماعي والنهوض بالفئات الهشة اجتماعيا سواء الأطفال أو النساء أو الأشخاص في وضعية إعاقة.
وصلة ذلك أكد السيد الرئيس على أن هذه المشاورات التي تأتي في سياق الاستعداد لوضع مخطط التنمية، ستشكل دفعة قوية من أجل تقوية، وتعزيز استراتيجية القطب الاجتماعي على مستوى الجهة.
وصرحت السيدة فاطمة أمزيل النائبة الخامسة لرئيس المجلس الجماعي لأكادير، والمكلفة بالشؤون الاجتماعية والتنمية البشرية، على استعداد المجلس للانخراط بقوة في الاستراتيجية المندمجة للإدماج الاجتماعي.
وأشارت السيدة فاطمة أمزيل خلال اللقاء التشاوري حول استراتيجية وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، المنعقد صبيحة يوم الجمعة 07 يناير 2022 بمقر ولاية جهة سوس ماسة، إلى أن المجال الاجتماعي من الاختصاصات المشتركة بين الجماعة وباقي المتدخلين.