إنزكان : عصابة الفراقشية في قبضة رجال الدرك بتمسية
محمد بوسعيد
مع قدوم رئيس مركز الدرك الملكي الجديد للتمسية ،التابعة لعمالة إنزكان أيت ملول ،على إثر الحركة الانتقالية الأخيرة .جاء بمقاربة جديدة ومفهوم يقوم على تدبير تشاركي ،قائم على الإنصات و الاستماع ،وبالتالي إشراك الجميع و جعله أمام مسؤولية كل الأطراف ،كنهج يسعى من ورائه إلى الارتقاء بالجانب الأمني في تخوم تراب قيادة تمسية .وهو رهان بلاشك سيكون مكسبا وسيتعزز بتضافر جهود الجميع ،القائم على التناغم بين مختلف مكونات المجتمع التمسي ،الذي سيجد في هذه المبادرة نفسه و ذاته
الأمر الذي أسفر عنه ،قيام رجال الدرك بمركز التمسية ،بمجموعة من العواصف التطهيرية و المسح الأمني ،على مدى جغرافية المناطق الواقعة بالنفوذ الترابي لذات المركز ،حيث تمكنوا نهاية الأسبوع الجاري ، من وضع حد لنشاط عصابة إجرامية روعت ساكنة سوس ،والمتخصصة في سرقة المواشي ،وذلك بإحدى الضيعات الفلاحية بجماعة أولاداحو ،مباشرة بعد توالي شكايات المواطنين الضحايا ،الذين تعرضوا لسرقة
أغنامهم .ليتم اقتياد الجميع إلى مركز الدرك الملكي بالتمسية ،للكشف عن جميع ظروف وملابسات القضية ،قصد تقديمهم للعدالة لتقول كلمة الفصل في الموضوع .
عملية مداهمة عناصر الدرك الملكي للتمسية لأفراد عصابة “الفراقشية “،لقيت استحسانا من قبل الساكنة ،التي ضاقت درعا من الاعتداءات المتكررة ،والتي باتت تهدد راحة الفلاحين .لتنحبس أنفاس المجرمين من أسلوب التضييق و الحصار المضروب على تحركاتهم وسكناتهم ،بفعل خطط تدبير و مراقبة نقط انتشار عديمي الضمير .