سياسة

سلطات اقليم العرائش تسمح لحزب الأصالة والمعاصرة بتنظيم لقاء تعبوي في ظل جائحة كورونا.

 

رغم استمرار حالة الطوارئ الصحية، وما يصاحبها من اجراءات وتدابير وقائية، نظم حزب الأصالة والمعاصرة بمركز جماعة تازروت بإقليم العرائش لقاء تعبويا، في حملة سابقة لأوانها، وفي غياب تام لشروط السلامة الصحية دون اي احترام لقواعد السلامة الصحية التي اقرتها السلطات العمومية.
هذا اللقاء الذي وصفته مصادر حضرته ترأسه رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب والمنسق الجهوي للحزب بجهة طنجة تطوان الحسيمة العربي المحرشي ومرشح الحزب للبرلمان بالاقليم، قدمت خلاله وجبة الغذاء للحاضرين، ولم يتم التطرق خلال الا مواضيع انتخابية محضة بعيدة عن الشأن التنظيمي للحزب.
وقد تساءل جل المتتبعين للشأن السياسي، كيف رخصت السلطات العمومية لتنظيم هذا اللقاء في ظل الظروف الوبائية التي يمر منها العالم وتعيشها بلادنا وهل هذه اللقاءات اصبحت ممكنة ومسموح بتنظيمها رغم استمرار حالة الطوارئ الصحية. ما يبين ان الامر يتعلق بتجبر سياسي خارج عن كل القواعد ومتجاوز لكل القوانين والحدود.
فقد اكدت مصادرنا ان رئيس جماعة تازروت، المعروف بتحديه لكل القوانين، ونسفه لجميع الانشطة واللقاءات السياسية المنظمة بالجماعة، يعبر دائما للمقربين منه على انه مدعوم من جهات عليا توفر له الحماية من اجل مواجهة الجميع، بعدما حول الجماعة الى ضيعة خاصة محضور على الخصوص دخولها.


وتجدر الاشارة ان هذه الجماعة هي اخر المعاقل المتبقية لحزب الأصالة والمعاصرة بالاقليم والتي يترأسها الحزب منذ 2016، بعد عودة جميع الرؤساء الآخرين بجماعات الاقليم لحضيرة حزب الاستقلال. اذ استعاد حزب الاستقلال معاقله التاريخية بالاقليم في ظل تأكد خبر ترشح نزار بركة الامين العام لحزب الاستقلال على رأس لائحة الحزب بالاقليم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى