بعد الزلزال التنظيمي الذي أحدثته الإستقالات الجماعية لمستشارين جماعيين ومناضلين بحزب العدالة والتنمية بجماعة إنزكان والذي خلخل المشهد السياسي بالجماعة الأمر الذي دفع رئيس المجلس الجماعي لإنزكان بالإسراع إلى إلغاء التفويض لنائبه الأول وهو ما يفند ماجاء في بلاغ حزب المصباح بالمنطقة كون المستقلين غير فاعلين في مهامهم الجماعية
والحقيقة كما صرح بها بعض المستقلين أن إقدامهم على هذه الخطوة جاءت بعد تفكير عميق واحتجاجا على القرارات الإنفرادية التي يتسم بها تدبير الشأن المحلي على مستوى المدينة والذي يخدم مصالح جهات دون أخرى
وهو ماسبقت مناقشته في لقاءات تنظيمية ترأسها قياديون وطنيون بعدماأقدم الرئيس على سحب تفويضات لنواب الرئيس بعد احتجاجهم على سوء التدبير
وعلى مشارف استحقاقات انتخابية قادمة توالت استقالات جماعية وفردية بجماعات أخرى بجهة سوس ماسة مما يطرح أكثر من سؤال عن هذه الظاهرة وتداعياتها على المشهد السياسي بالجهة
