هذا ما ينتظر البرلماني الذي ضبط في حالة غش أثناء اجتيازه لامتحان السنة الأولى باكلوريا
تناقلت العديد من وسائل الآعلام صباح اليوم السبت 08يونيو 2019 خبر مفاده ضبط برلماني مغربي في حالة غش، في امتحانات السنة الأولى بكالوريا.
و الأمريتعلق بنور الدين قشيبل، البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، الذي ضبظ وهو يغش في امتحانات مادة اللغة الفرنسية.داخل مركز الامتحانات في إعدادية العرفان بالرباط، وبحوزته ثلاثة هواتف نقالة.ومن أجل مواجهة ظاهرة الغش سبق لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أن شددت، في بلاغ لها، على تطبيق القانون رقم 02.13 المتعلق بزجر الغش في الامتحانات المدرسية، من أجل مواجهة المد المتزايد لحالات الغش، وتوعية المترشحات والمترشحين بعواقبه الوخيمة.
وأوضحت الوزارة أنه تمت مطالبة كل مترشح لامتحانات الباكالوريا، ممدرسا كان أو حرّا، الإدلاء بتصريح والتزام مصادق على صحة توقيعه، يقر بموجبه اطلاعه على القوانين والقرارات المتعلقة بالغش، والعقوبات التربوية والزجرية المترتبة عن ممارسته.
ويحدد القانون المذكور العقوبات التي تنتظر مرتكبي الغش في الامتحانات المدرسية، في الحبس من شهر إلى سنة وبغرامة تتراوح بين 5000 و10000 درهم أو بإحدى العقوبتين في حالة استعمال وثائق مزورة قصد المشاركة في الامتحان أو تعويض المترشح المعني باجتياز الامتحان بغيره.
كما تنص العقوبات على الحبس من ثلاثة أشهر إلى سنتين والغرامة من 1000 إلى 20.000 درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين في حالة تسريب مواضيع الامتحان للغير قبل إجراء الامتحان أو المساعدة في الإجابة عنها، وبالغرامة من 2000 إلى 5000 درهم في حالة تبادل المعلومات كتابيا أو شفويا أو بأي وسيلة أخرى بين المترشحات والمترشحين أو حيازة أو استعمال الآلات والوثائق والمخطوطات غير المرخص بها أو استعمال الوسائل الإلكترونية كيفما كان شكلها أو نوعها سواء كانت مشغلة أم غير مشغلة داخل فضاء الامتحان.