إقتصاد

بيكيش : السياحة الداخلية تعد من أبرز مظاهر التضامن في ظل جائحة كورونا 

 

محمد بوسعيد

 

في كل سنة يتم الاحتفال بالقدرة الفريدة للقطاع السياحي ،على دفع عجلة التنمية السياحية ،وتوفير الفرص خارج المدن الكبرى .وفي هذا الصدد أوضحت فاطمة بيكيش الفاعلة السياحية بأكادير للجريدة ،أن السياحة تلعب دور مهم في الحفاظ على الثقافة والتراث ،والترويج لها في جميع إنحاء العالم .وأضافت أن السياحة تساعد المجتمعات الريفية على التمسك بتراثها الطبيعي و الثقافي المتميز ،وتدعم مشاريعها ،بما فيها تلك التي تحمل أنواعا مهددة بالإنقراض و التقاليد أو النكهات المفقودة .

واعتبرت المتحدثة ذاتها سنة 2020 ،عام السياحة و التنمية الريفية ،ليكون هذا العام ،فرصة لتعزيز إمكانية السياحة ،قصد خلق العمل وتعزيز الإدماج،فضلا عن إبراز الدور الفريد ،الذي تلعبه في الحفاظ على التراث الطبيعي و الثقافي و تعزيزه للحد من الهجرة .وكشفت إدبيكيش أن السياحة توفر العمل و التمكين الاقتصادي للنساء و الشباب ،وتمنح المجتمعات الريفية القدرة ،على حماية محيطها الطبيعي ،إلى جانب ثقافتها و تراثها ،وبالتالي تسمح للسياح بالاستمتاع بالتجارب الفريدة .مبرزة في نفس السياق ،أن في اليوم العالمي للسياحة تمثل جائحة كوفيد ،فرصة لإعادة التفكير في مستقبل السياحة ،،بما في ذلك كيفية مساهمتها ،في التنمية المستدامة ،من خلال قيمتها الاجتماعية والثقافية و السياسية والاقتصادية .ويمكن أن تساعد السياحة على تجاوز الوباء ،وذلك بالجمع بين الناس وتكريس ثقافة التضامن و الثقة .

وخلصت بيكيش أن السياحة الداخلية ،تعد من أبرز مظاهر التضامن ،في ظل وباء كورونا .حيث عرفت انتعاشا بجهة سوس ماسة ،خلال فصل الصيف ،وخصوصا بالمدن الشاطئية ،كمدينة أكادير ،رغم النتائج السلبية التي حققتها السياحة الخارجية هذه السنة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى