80 في المائة من المغاربة يؤدون الصلاة بشكل يومي
أفادت معطيات للمركز الأميركي “بيو للأبحاث” أن 80 في المائة من المغاربة البالغين يؤدون الصلاة بشكل يومي، فيما تبلغ نسبة الذين يؤدون الصلاة يوميا في الجزائر 88 في المائة،و في مصر فتبلغ 73 في المائة، وفي تونس 67 في المائة، و لبنان تناهز 52 في المائة.
و أضافت الدراسة أن نسبة كبيرة من البلدان التي تسجل نسباً أضعف من حصة الفرد من الناتج الداخلي الخام تسجل أعلى نسب من أداء الصلاة بشكل يومي. بحيث 70 في المائة من البالغين فيها يؤدون الصلاة، في حين نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمال يكون أقل من 20 ألف دولار.
فمصر التي تبلغ نسبة أداء الصلاة يومياً فيها إلى 72 في المائة، في حين يبلغ إجمالي ناتج الفرد حوالي 11 ألف دولار. الأمر نفسه بالنسبة لأفغانستان حيث يقول 96 في المائة من البالغين إنهم يصلون بشكل يومي، فيما نصيب الفرد يبلغ 2000 دولار فقط.
وهذا الأمر يظهر، حسب المركز، في دول إفريقيا جنوب الصحراء ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يقل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي عن 20 ألف دولار وتسجل مستويات عليا من الصلاة اليومية، باستثناء إسرائيل التي يبلغ فيها نصيب الفرد 34 ألف دولار وتسجل نسبة أداء الصلاة بشكل يومي تبلغ 27 في المائة.
وكشفت خلاصات دراسة المركز أن الولايات المتحدة الأميركية تعد حالة فريدة من نوعها في العالم فيما يخص علاقة أداء الصلاة بشكل يومي ونصيب الفرد من الناتج الداخلي الخام؛ إذ على الرغم من أنها تُسجل مستوى عال من الثروة يصل إلى 56 ألف دولار للفرد في السنة، إلا أنها تسجل مستوى عال من الصلاة اليومية من طرف سكانها يصل إلى 55 في المائة.
و يشرح “مركز بيو” ذلك بالقول إن الحكومة لا تتدخل في الدين وهو ما أنتج سوقاً دينية مفتوحة تتنافس فيها الأديان المختلفة لاستقطاب أعضاء جدد.