تم ترويج تسجيل لمكالمة هاتفيةبقوة مساء اليوم الأربعاء 14أكتوبر 2020 عبر مواقع التواصل الإجتماعي واتساب، لبرلماني حزب الحمامة بأكادير ورئيس جماعة إيموزار دارت أطوارها بينه وبين المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف بأكادير، وتمت مشاركتها بين مناصريه على أوسع نطاق قصد نيل ثقتهم في الإستحقاقات المقبلة حسب تصريحات البعض منهم. وهو ما اعتبره العديد من أبناء المنطقة حملة انتخابية سابقة لأوانها
وتتضمن هذه المكالمة مطالبة البرلماني منمندوب الأوقاف التوقف والتراجع على تنفيذ القرار الولائي المتعلق بهدم مسجد سيدي العربي بتمراغت جماعة أورير حيث أكدت مصادرنا أن البرلماني أقسم لمناصريه بالمنطقة مساء أمس الثلاثاء أنه سيمنع تنفيذ القرار الذي تم تنفيذه اليوم الاربعاء 14 أكتوبر 2020 من طرف السلطات المحلية. على أرض الواقع بعدما رفض المسؤول عن الأوقاف الرضوخ لنزوات البرلماني ليجد نفسه هذا الأخيرفي مأزق وهو ما يثبته التسجيل الذي نتوفر على نسخة منه
فهل كان من الضروري أن يضع البرلماني نفسه في هذا المأزق بعد تسريب التسجيل الصوتي في الوقت الذي كان من واجبه أن يقوم بمراسلة الجهات المختصة بالوسائل القانونية المتاحة له كممثل للسكان
