تربية وتكوين
الطلبة المعتصمون أمام كلية العلوم بأكادير بين سندان مظلومية الإنتماء و مطرقة شرعنة القرار
خلق قرار طرد ثلاث طلبة من كلية العلوم بجامعة بن زهر بأكادير ومنعهم من اجتياز الإمتحانات استنادا إلى مجلس الكلية جدلاواسعا وسط الرأي العام و قد أكدت مصادر إعلامية أن المعنيين بالأمروالذين ينتمون إلى فصيل العدل والإحسان سبق أن وجهت لهم تهم في قضايا معروضة أمام المحاكم تخص عرقلة السير العادي للمؤسسة، والقيام بأعمال عنف في حق الطلبة والموظفين والأساتذة.. .
في حين اعتبر بلاغ منسوب لطلبة جماعة العدل والاحسان بجامعة ابن زهر ، طرد طلبة الجماعة بكونه نتيجة “نشاطهم النقابي داخل الكلية وتضييق على الحريات بالجامعة”.
مصدر من إدارة الكلية أكد أن الطلبة المعتصمين هذه الأيام بباب الكلية سبق لهم أن قاموا بأعمال عنف و ترهيب وتخويف واقتحام وكسر باب الخزانة وإفراغها من معداتها واقتحام المدرجات ومنع الطلبة من مواصلة الدراسة في ظروف عادية، علاوة على اقتحام مكتب الكاتب العام للكلية واحتلاله يوم 25 فبراير المنصرم، ومنعه من ولوج الإدارة التي تم احتلالها من طرف الطلبة، مع العلم أن المكتب يحتوي على وثائق ومستندات إدارية ذات أهمية فائقة
ذات المصدر من داخل الكلية أكد لموقع الوسيط بريس أنه لا وجود لأي تعسف في قرار الطرد وأنه مؤسس على احترام كافة المساطر الإدارية القانونية ، بما فيها استدعاء المعنيين بالأمر للمجلس التأديبي، بكافة وسائل التبليغ، ورفضهم الحضور لمداولات المجلس التأديبي” واجتماع مجلس الكلية
الدكتور حسن نشيط عميد كلية العلوم بجامعة ابن زهر أكد أن الطّلبة المفصولون أخلّوا بالقانون الداخلي للكلية، وهم متابعون في قضايا جنحية أمام المحاكم ، وأن مجلس الكلية صادق بإجماع أعضائه على القرار الذي أصبح ساري المفعول وأكدمصداقيته وقانونيته حكم صادر عن المحكمة الإدارية بأكادير في حين هناك دعاوى جنحية تروج أمام المحاكم لرد الإعتبار للحرم الجامعي وأكد نشيط أن الحرم الجامعي له ضوابطه وقوانينه التنظيمية كما أن إدارة الكلية هي في خدمة كل مرتفقيها لإنجاح العملية التعليمية في ظروف لائقة