المديرية الاقليمية للمياه والغابات بتيزنيت تباشر عملية تسوية الملفات المتعلقة بالتحديد الغابوي
في إطار برنامج العمل 2019 – 2020 لتسوية الملفات العقارية المرتبطة بتحديد الملك الغابوي بإقليم تيزنيت، و الذي أعطى انطلاقته السيد الكاتب العام لقطاع المياه و الغابات ببتاريخ 2019/01/16 بمقر عمالة تيزنيت، تم وضع جدولة زمنية من أجل دراسة التداخلات بين الأملاك الخاصة و الملك الغابوي على مستوى كل من الدواويير التابعة للإقليم، حيث بدأت هذه العملية بكل من جماعة تهالة و تارسواط، و هي مستمرة الاَن بالجماعة الترابية لأكلو و أربعاء الساحل على أن تصل للجماعات المتبقية من الإقليم في وقت لاحق.
و جدير بالذكر أنه و في إطار نفس البرنامج فقد تم تحديد أربع أقسام غابوية بطريقة توافقية مع الساكنة المحلية، و يتعلق الأمر بكل من القسم الغابوي : موانو ، بوغنجة، و إيصوح بالجماعة الترابية أكلو و قسم تلال رسموكة التابع للجماعة الترابية أربعاء رسموكة .
هذا وفي تصريح ل ” ابراهيم بوخالد ”
ممثل الغرفة الفلاحية عن جماعة اربعاء الساحل
عضو الجماعة الترابية أربعاء الساحل، أفاد ”
باسمي الخاص وباسم ساكنة قبيلة افردا وخاصة دواوير بوكصعة، الزاويت، بوتسرفين، القسبات، بوتبان، بوزرو وتكاديرت اود ان اتقدم بالشكر الجزيل الى السيد المدير الاقليمي للمياه والغابات ومحاربة التصحر بتيزنيت على تجاوبه التام مع مطالب ساكنة افردا لتسوية بعض الملفات المتعلقة بحالات أملاك الساكنة داخل الملك الغابوي لغابة تيزنيت ” قسم تلو “، وقد تم اللقاء في ظروف جيدة طبعها الحوار الصريح والبناء بين السيد المدير وطاقمه التقني وبين الساكنة انتهى بتفهم الساكنة لاهداف العملية والغاية منها لينتقل الجميع لمعاينة الحالات المطروحة بكل دوار على حدة وقم تم الاتفاق على ان تشرف الجمعية بتنسيق مع الساكنة على عملية اعداد التصاميم التحديدية للحالات التي تم الاتفاق على تسويتها وقد انتهت العملية التي اعتبرت اولية، و سيليها عمل تقني باشراف المسؤول التقني للمياه والغابات والمهندس الطبوغرافي الى جانب الجمعية لاعداد الملفات الخاصة بالتسوية، وقد عبر الحاضرون عن كونهم اطلعوا على حقيقة ملف تحديد الملك الغابوي بعدما كانوا ضحايا مغالطات ودعايات مغرضة من جهات تكيل بمكيالين لتصفية حسابات سياسوية فارغة مع اطراف اخرى وقد عبر السكان عن استعدادهم للانخراط في هذه العملية الى نهايتها وتحقيق اهدافها المتمثلة في صون حقوق الساكنة وحماية الملك الغابوي الذي يعد موروثا ثقافيا وبيئيا واقتصاديا لنفس الساكنة في اطار استراتيجية غابات المغرب التي اقرها صاحب الجلالة محمد السادس اعز الله امره”.