مجلس جماعة تزنيت يتنازل عن اختصاصاته الذاتية لصالح فعاليات مدنية بتنسيق مع السلطات المحلية.
تزنيت : غزلان حموش
ساكنة تعاني في صمت و طال انتظارها لحل مشكل الربط بالماء الصالح للشرب. غياب هذه المادة الحيوية الأساسية جعل الساكنة الحضرية تعيش حياة البدو، وجعلها تطالب بالاستفادة من المياه الصالحة للشرب عبر شاحنات صهريجية حاجة ملحة جعلت الساكنة ترفع شعارات المطالبة بالحقوق خصوصا مع موجة الحرارة التي نعيشها هذه الأيام.
جماعة تيزنيت غير قادرة على تلبية هذه الطلبات وتتعذر بدرائع واهية من قبيل “الفاتورة غالية” و” اليوم غذا” نعم انها ساكنة تعبت أرواحا من عناء مشكل الربط بالماء الصالح للشرب. وتدخل للسلطة المحلية بتنسيق مع فعاليات حقوقية و مدنية وبطلب من العضو الجماعي أحمد إد إعزا و بتعاون مع مديرية الفلاحة و بعض المحسنين قصد حل المشكل و قصد حفظ حقوق الساكنة المحلية المتضررة من عجز المجلس الجماعي على القيام بادواره و اختصاصاته الذاتية لحل الأزمة بعد عدم استجابة المجلس لطلبات الساكنة ولو بعد تدخل السلطة.
ساكنة الأحياء الهامشية المتضررة ترسل عبارات الشكر والتقدير و العرفان للسلطات المحلية في شخص باشا المدينة و السيد مدير مديرية الفلاحة وكلالفاعلين و الأطر الساهرة على نجاح هذه العملية. وتجدد توجيه ندائها للسلطات الإقليمية قصد حل مشكل هذه الساكنة المكلومة و المحرومة من أبسط حقوقها الدستورية والتي تعاني من انعدام شبكة الربط بالماء و الكهرباء فمن غير المقبول أن تعيش هذه الساكنة الحضرية في معاناة من هذا النوع بسبب عدم قدرة المجلس على أداء اختصاصاته الذاتية وتعدر قيامه بواجباته اتجاه الساكنة.