استدعت وزراة الخارجية الجزائرية سفيرها لدى باريس للتشاور، احتجاجا على بث قناة “فرانس 5” الفرنسية لفيلم وثائقي يتناول مضاهرات الشعب الجزائري.
وزارة الخارجية الجزائرية أصدرت بيانا يوم أمس الأربعاء، قالت فيه بأن “الطابع المطرد والمتكرر للبرامج التي تبثها القنوات العمومية الفرنسية والتي كان آخرها ما بثته قناة “فرانس 5″ و”القناة البرلمانية” تحت مسمى وبحجة حرية التعبير، ليست في الحقيقة إلا تهجما على الشعب الجزائري ومؤسساته، بما في ذلك الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني”.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية فإن الفيلم المعنون بـ ( الجزائر حبي ) أو “l’Algérie mon amour”، قد سلط الضوء على تصورات شباب الحراك وأرائهم حول الحرية الجنسية والحرية الفكرية او العقائدية، مشيرا الى محاولات السلطات الجزائرية التضييق على حرية هؤلاء منذ خروجهم في مضاهرات تطالب باسقاط الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في فبراير 2019.
الفيلم الوثائقي أثار موجة من الانتقادات بين الجزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ رأى كثيرون في العمل إساءة وتشويها للحراك، وهو ما دفع بالسلطات الجزائرية الى استدعاء سفيرها بباريس للتشاور.
