استغلت وحدة فندقية بأكادير قانون الطوارئ الصحية في القيام بخروقات تعميرية، سيما في ظل انشغال مصالح وزارة الداخلية وتركيزها على محاربة انتشار وباء «كورونا» كوفيد 19.
مما جعل أصوات التجار والجمعيات المهنية العاملة بالمنطقة السياحية وتحديدا بالمجمع التجاري تافوكت تصدح وتستنكر بحيث أن وحدة فندقية لازالت ترتكب خروقات و تغيير التصاميم بما لا يتوافق والوثائق التعميرية التي تنظم المجال بعد ما تم اغلاق الباب الرسمي للمجمع التجاري المطل على واجهة ممر توادا، كما أن الفندق قام ببناء قنطرة داخل المجمع التجاري عجلت بتدخل السلطات والمصالح الجماعية التي أوقفت الأشغال وتركت هده الفوضى كورش مفتوح مما يؤتر على جمالية الفضاء.
وفي ظل هده الجائحة التي سببت للتجار أزمة خانقة، بعد أن أجبروا على إغلاق محلاتهم امتثالا لأوامر السلطات المحلية وتقيدا بالإجراءات الصحية التي أعلنت عنها وزارة الصحة. تفاجأ هذا الصباح المهنيون داخل المجمع التجاري تافوكت بورش بناء عشوائي وسط فضاء أخضر وأشغال أخرى بنفس المكان لتثبيت ألة مركزية لتدفئة الماءchaudière بدون ترخيص أو مراعاة لسلامة وجمالية المرتفقين بالفضاء التجاري.
وتطالب الفعاليات المهنية والمدنية العاملة بالمركب التدخل العاجل للسيد والي الجهة والمجلس الجماعي لأكادير وأيضا المصالح المعنية بحكم غيرتهم على المدينة وفضاءاتها التي تساهم في تنمية و السياحة بالجهة و أيضا تفاعلا مع الدعوة الصريحة التي يوجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في جل خطاباته الجليلة إلى الإدارات والمؤسسات العمومية بضرورة التفاعل مع شكايات وتساؤلات المواطنين ورفع الضرر.
