بسبب كورونا ابواب سلا التاريخية مغلقة في وجه الوافدين
بسبب التفشي المتسارع لوباء كورونا وفي ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد كما باقي دول العالم والإجراءات الاحترازية الرامية للحد من انتشاره، سارعت سلطات سلا المدينة إلى اتخاد مجموعة من الإجراءات الإحترازية ، في وضع لم تشهده المدينة منذ تفشي الطاعون الأسود
هدوء يلفّ شوارع وأزقة المدينة العتيقة بعد قرار سلطات المدينة العتيقة إقفال مجموعة من الأبواب التاريخية ” باب الخميس، باب سبتة ، باب شعفة ” في وجه الزوار الوافدين على المدينة تفاديا للإختلاط والاكتظاظ وبالتالي الحفاظ على نسبة اليقظة لتفادي انتشار فيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19 ) .
تجدر الإشارة إلى أن كبار المسؤولين الأمنيين والترابيين بمدينة سلا كانوا قد اعطوا الضوء الأخضر في وقت سابق للشروع في هدم العديد من الأسواق العشوائية والفوضوية وإغلاق العديد من الممرات ، في محاولة منهم لتقليص البؤر التي تستقطب أعدادا كبيرة من المواطنين، بغية منع تفشي فيروس كورونا المستجد بمدينة سلا .
و ابانت سلطات سلا بتلاوينها المختلفة حزما منقطع النظير مع التجمعات العشوائية مسارعين إلى تحطيم العديد من المتلاشيات والاسمال البالية و المحلات الصفيحية فضلا على العديد من المقاهي والمحلات المترامية على الملك العمومي بشكل غير مبرر .
واعتبر العديد من المتتبعين ان ماتقوم به سلطات سلا من إجراءات إحترازية و خطوات استباقية ستساعد حتما على تقليص عدد المصابين بالفيروس المحتملين، وضمان سلامة سكان جميع مناطق مدينة سلا
الحسين أبليح