تربية وتكوين

بعد اشتداد الخناق على المدارس الخصوصية.. هل هي بداية نهاية القطاع؟

صرح وزير الشغل والإدماج المهني،  محمد أمكراز، بأن المدارس الخصوصية  صرحت بصعوبات واجهتها في أداء أجور العاملين لديها، معلنا أن مسؤولي هذه المؤسسات استخلصوا واجبات شهر مارس ورغم ذلك سرحوا الآلاف من الأساتذة والإداريين.

تصريحات أمكراز جاءت خلال اجتماع لجنة التعليم والشؤون الثقافية بمجلس المستشارين يوم أمس الثلاثاء والذي خصص لمناقشة مشروع قانون رقم 25.20 بسن تدابير استثنائية لفائدة المشغلين المنخرطين بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والعاملين لديهم المصرح بهم، المتضررين من تداعيات تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد ـ19).


واعتبر العديد ممن اتصل بهم الوسيط أن  ما صرح به أمكراز  خطير ويقتضي المحاسبة، علما أن بلاغ الcnss أكد أن “كل تصريح زائف، يعرض صاحبه للعقوبات المنصوص عليها في القوانين الجاري بها العمل“.

 

ممارسات المدارس الخصوصية اعتبرت منذ بداية كارثة كورونا من باب الاقتيات من الجائحة، فالمدارس الخاصة لازالت مستمرة في تحصيل واجبات التمدرس، في حين أحالت مستخدميها على الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. وزد على ذلك قطاعات أخرى.

هذا، وقد أفاد جل أولياء التلاميذ أنهم أدوا مستحقات المؤسسات لشهر مارس بل بعض العائلات يؤدون مستحقات العام بأكمله و رغم ذلك طالبت المؤسسات من تعويض CNSS

الرباط: الحسين أبليح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى