خلافا لما روجت له بعض مواقع كوبي كولي كون مصاب دوار تكيوين افلا واسيف بجماعة تامري أصيب بفيروس كورونا منذ 20 يوما بعدما تعفنت رئتيه وهذا ما يجانب الصواب أكد لنا أحد المقربين من الفقيد أنه كان مريضا بالبواسير لدرجة التعفن ونقل بسببها إلى مستشفى الحسن الثاني حيث لم يلق هناك العناية اللازمة فعاد إلى بيته حيث قضى به 20يوما لتوافيه المنية ليلة الأربعاء صباح الخميس الماضي وقبل مراسيم الغسل والدفن حضرت السلطة المحلية وطاقم تمريضي إلى مسكنه حيث أخدوا عينة للتحاليل المخبرية والتي اكدت هذا المساء إيجابيتها و انه مصاب بفيروس كورونا.
و الفقيدكان يعمل حارسا للسيارات بمركز تامري وكان مخالطا للعديد من السياح الأجانب الذي كان يتواصل معهم بحكم إتقانه لأكثر من ثلاث لغات متزوج وزوجته دائمة التواصل اليومي مع نساء العديد من الدواوير المجاورة إضافة إلى لديه أبناء متمدرسون ومخالطون لأبناء الدوار
كل هذه المعطيات المستجدة خلقت حالة إستنفار في جماعة التامري عموما ودوار تكيوين على الخصوص حيث أكد لنا بعض الساكنة تواجد السلطات المحلية والدرك الملكي الآن بعين المكان
