أعلنت شركة “Populous” البريطانية عبر موقعها الإلكتروني عن فوزها بصفقة تصميم ملعب الدار البيضاء الكبير، الذي من المقرر أن يتسع لـ 115 ألف متفرج، استعدادا لاحتضان مباريات كأس العالم 2030
وأعلنت الشركة المذكورة عبر موقعها الرسمي بالإنترنت عن فوزها بهذه الصفقة، وقالت إنه من المتوقع أن يكون ملعب الدار البيضاء أكبر ملعب لكرة القدم في العالم.
وأضافت الشركة أن الملعب يستمد هويته من ثقافة “الموسم” بالمغرب، إذ يقع هيكله تحت سقف خيمة كبير يظهر كتدخل مثير في المناظر الطبيعية للغابات، مشيرة إلى أن موقع الملعب يمتد على مساحة 100 هكتار بمدينة المنصورية بإقليم بنسليمان (38 كلم شمال الدار البيضاء).
وأوضحت الشركة البريطانية أن الملعب سيكون متوافقا مع دفتر تحملات الاتحاد الدولي لكرة القدم، خاصة لتنظيم مباريات كأس العالم 2030، وكذا مباريات الفرق المغربية.
وفي السياق نفسه، علق كريستوفر لي، المدير الإداري للشركة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، في تصريح للموقع الإلكتروني الرسمي للشركة، قائلا: “نحن فخورون جدا باختيارنا لهذا المشروع المرموق، مع شركائنا. يعد الملعب الكبير بالدار البيضاء مكانا مميزا ومعلما لمواطني المدينة والمغرب، سيصبح أحد أعظم الملاعب في العالم”.
بدوره، أكد طارق ولعلو، مدير التصميم المهندس الرئيسي للمشروع، أن الملعب الكبير بالدار البيضاء متجذر بعمق في الثقافة المغربية بتقاليدها وتعابيرها المعاصرة، ومستوحى من الثقافة المغربية الأصيلة كالموسم والخيمة، والحديقة، وكذلك تضاريس المغرب ومناظره الطبيعية، معتبرا ذلك “مساحة سخية منفتحة على العالم وتحترم الطبيعة التي تحميها، وتجسيدا حقيقيا للتقاليد العظيمة للضيافة المغربية”.
وأشار فرانسوا كليمان، المدير الأول رئيس الشركة المهندس الرئيسي للمشروع، إلى أن الملعب يعتبر حجر الأساس في رؤية الملك محمد السادس لتطوير البنية التحتية لكرة القدم في المغرب، حيث سيكون متوافقا مع معايير الفيفا، مما يسمح له باستضافة المباريات الكبرى في أرقى المسابقات الدولية في العالم، بما في ذلك كأس العالم 2030.
وأوضح المتحدث نفسه أن وتيرة عملية البناء المتوقعة “تدل على التزام جميع الأطراف المعنية بتسليم هذا المشروع في الوقت المحدد وفي حدود الميزانية، وسيشكل رصيدا غنيا للمملكة، كما سيرفعها إلى أعلى منصة عالمية لتطوير البنية التحتية الرياضية”.
ويراهن المغرب على الملعب الكبير للدار البيضاء لاحتضان نهائي كأس العالم 2030، خصوصا في ظل الضغط الإسباني لإقامة المباراة النهائية في مدريد.