حركة ” معا ” ميلاد سياسي جديد يتبنى الخطاب الديمقراطية الوهمي
عرف المشهد السياسي ميلاد حركة ديمقراطية جديدة تحمل إسم “معا”،والتي تضم في عضويتها مجموعة من الاساتذة الجامعيون وأطباء وإعلاميون ومهندسون وأطر في مختلف المجالات وفاعلون جمعويون.
هذه الحركة تعرف نفسها ،كبديل ديمقراطي، تتماهى مع كل المغاربة وتجمعهم ، بصورة تمثل قطيعة مع الأشكال التقليدية، من خلال قوة اقتراحية بناءة وعقلانية، دونما انزلاق نحو الأحكام الجاهزة أو العداوات المسبقة، حسب ميثاق الحركة.
مؤمنة بأنه، يجب جعل المواطن في قلب القرار السياسي و بحتمية العمل الجماعي كسبيل وحيد لإحداث تغيير عميق في أساليب الممارسة السياسية السائدة ، فضلا عن الإيمان بمجتمع قوي يحمي كل أفراده باختلاف طبقاتهم، وبضرورة إعادة نسج روابط الثقة بين المواطنين حاكمين ومحكومين.
وتسعى حركة “معا” أيضا لتحقيق إنجازات لفائدة الوطن والمواطنين، من خلال المساهمة في إيجاد حلول مشتركة للمشاكل التي تواجه البلد .
وحسب المؤسسين فإن الحركة هي مشروع جرى الاشتغال عليه منذ شهر مارس 2017 ، وذلك من أجل المساهمة في إعادة الروح للعمل السياسي كي يصبح منبع أمل ، لا مصدر تيئيس .