الفنان التشكيلي محمدالمليحي مهندس لوغو أكادير في ذمة الله
غادرنا إلى دار البقاء مساء اليوم بباريز الفنان التشكيلي محمد المليحي بعد إصابته بداء كوفيد 19 وقد نعاه على حسابه في موقع التواصل الفايسبوك صديقه ورفيقه المهدي قطبي مدير متحف محمد السادس
ومن أبرز المحطات الفنية للفقيد إسهامه الفني في مجلة «أنفاس» قبل إطلاق مجلته الخاصة، وسعيه «لإقناع طلبة مدرسة الفنون الجميلة في الدار البيضاء بأهمية الموروث البصري المغربي»، وكذا جهوده لتقريب التشكيل من المواطن العادي في فضاء مفتوح، بعيداً عن قاعات المعارض، بمعية بعض أصدقائه الرسامين؛ فريد بلكاهية، ومحمد شبعة، ومحمد حميدي، ومحمد أطاع الله، الذين أقاموا معرضاً تشكيلياً في ساحة جامع الفناء بمراكش صيف سنة 1969؛ لتحقيق التواصل المباشر بين الفنان والجمهور من دون حواجز، في أول سابقة من نوعها. وهي التجربة التي تكررت في إحدى ساحات مدينة الدار البيضاء، عاصمة المغرب الاقتصادية.