حزب الأصالة و المعاصرة فوق فوهة بُركان
شهد إجتماع تكوين اللجنة التحضيرية للمؤتمر الرابع لحزب الأصالة و المعاصرة صراع قوي على عدة نقط من بينها من سيترأس اللجنة التحضيرية و نظرا لعدم التمكن من ضبط نظام الإجتماع قرر الأمين العام للحزب رفع الجلسة و غادر قاعة الإجتماع.
قرار لم يؤخد بعين الإعتبار واستأنف عدد كبير من الحضور إجتماعهم برئاسة رئيس المكتب الفدرالي لحزب الأصالة و المعاصرة وسهر على إنتخاب رئيسا للجنة التحضيرية و إصدار بيانا أطلق عليه إسم بيان المشروعية و المسؤولية.
بعد هذا الوضع الشاد،ترأس حكيم بنشماس اجتماع المكتب السياسي الذي اتخذ قرارات من شأنها تعميق الأزمة.
من بين هذه القرارات عدم الإعتراف باللجنة التحضيرية المشار إليها أعلاه مع إخبار السلطات بذلك.
سحب مسؤولية رئاسة المكتب الفدرالي من رئيسه الحالي و إحالة كل مخالف لقوانين الحزب للجنة الأخلاقيات لإتخاد العقوبات الضرورية في حق كب من تجاوز النظام الأساسي للحزب.
هذا المظهر ليس بغريب عن الأحزاب السياسية المغربية التي تنعدم فيها الديموقراطية الداخلية.
التوثر الداخلي لحزب الجرار يضعه فوق فواهة بركان نشيط سيثلف كل ما بداخله،أقل ما سيحذت هو إنشقاق الحزب إلى كيانات سياسية جديدة.