حوض الكردان يعاني من نقص حصة مياه الري والغرفة الفلاحية لسوس ماسة تدق ناقوس الخطر
ترأس الحاج علي قيوح إجتماعا لأعضاء مكتب الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة يوم الجمعة 22 ماي 2020 عبر تقنية التواصل عن بعد، خصص لدراسة إشكالية تخفيض الحصة المخصصة لمشروع الكردان. من ماء الري المجلوب من سد أولوز وقد حضره السيد يوسف الجبهة عضو الغرفة الفلاحية ورئيس جمعيات مستعملي المياه المخصصة للأغراض الزراعية.
الحاج قيوح افتتح أشغال الجلسة بتقديم جدول الاعمال والذي يهم نقطة تقليص حصص الماء المخصصة للسقي بمشروع الكردان.بعدها أكد
يوسف الجبهة في كلمته أنه بداية شهر ماي 2020 الماضي تم تحديد الحصة المخصصة للسقي في 13 مليون متر مكعب إلى غاية نهاية شهر أكتوبرمن طرف وكالة الحوض المائي لسوس ماسة، وهو ما تسبب في توقيف إمداد بعض الضيعات بالحصة المخصصة لها من مياه السقي بمشروع الكردان ، مما يعادل انخفاضا بنسبة 70%، و تعتبرهاته الحصة قليلة ولا يمكنها أن تلبي الاحتياجات الضرورية للسقي لضمان استدامة الاستثمار في القطاع الفلاحي.
وقد سبق أن تمت إثارة هاته النقطة في أشغال الدورة العادية الأولى لمجلس الجمعية العامة للغرفة الفلاحية المنعقدة يوم الخميس 12 مارس 2020 بأكادير، حيث أبدى أعضاء الغرفة تخوفهم من تأثير ربط سد أولوز بأكادير على الحصص المخصصة لمشروع الكردان.
وأكد أعضاء المكتب على الانعكاسات السلبية على المستوى الاجتماعي والاقتصادي لهذا القرار وخاصة أن النشاط الاقتصادي بمنطقة الكردان يعتمد أساسا على الفلاحة المسقية والتي تتطلب حاجيات مهمة من مياه السقي، خصوصا وأننا على أبواب فصل الصيف الذي تزداد فيه الاحتياجات لمياه الري.
وخلص الاجتماع إلى توجيه مراسلة، للسيد والي جهة سوس ماسة بصفته رئيسا للجنة الجهوية للماء والسادة عامل إقليم تارودانت ومدير وكالة الحوض المائي لسوس ماسة ومدير المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي بصفتهم أعضاء اللجنة، للمطالبة بتخصيص حصص إضافية من مياه السقي لمشروع الكردان لتبلغ على الأقل 20 مليون متر مكعب حتى متم شهر أكتوبر القادم، لتوفير الاحتياجات الدنيا لضمان السير العادي للموسم الفلاحي الحالي.