هكذا الشقيقات الثلاث المصابات بانزكان تركن عرضة للإهمال والإختلاط فهل من توضيح ؟
أفادت مصادر مقربة من عائلة الحالات الثلاث التي تم اكتشافها بعمالة إنزكان أيت ملول أن اجراء التحاليل تم يوم 22 أبريل الجاري، ويتعلق الامر بثلاث أخوات شقيقات في الأربعينيات من العمر.واللواتي قدمن من مدينة الجديدة بعد رخصة إستثنائية للتنقل من أجل حضور جنازة والدتهن التي سبق ان توفيت بعد اصابتها بكوفيد19 بمدينة الجديدة، وبمجرد علمها بذلك حسب مصدرنا قامت السلطات المحلية باخبار المندوبية الاقليمية للصحة بشكل كتابي. من أجل عزل الاخوات الثلاث بسكن منفرد، كما ألح أفراد العائلة على ذلك ،لكن الغريب في الامر ان العائلة لما اتصلت بالمندوبية الاقليمية من اجل اجراء التحاليل قوبل اإلحاحها بالتجاهل دون تقديم اي تبرير ما ادى إلى احتجاجهم على الادارة. ما حذا بالشقيقات الى الالتحاق بازواجهن واحداهن قامت الانتقال لمنزلها بتراست عبر سيارة طاكسي.
و بعد ثلاثة أيام حسب رواية العائلة وأمام الهيستيريا التي أصابت كل المحيط لم تستجب الادارة الصحية لطلب العائلة وتبادر باجراء التحاليل الا يوم أمس الاربعاء اي بعد تلاث ايام من التاخير حيث كانت النتائج ايجابية بخصوص اصابتهن بالعدوى.
و حسب نفس المصدر المطلع فقد سمحت المندوبية الاقليمية للشقيقات بالالتحاق بمنازلهن في انتظار خروج نتائج التحاليل وهو ما إعتبره المصدر خطا جسيما ينضاف الى الخطا الاول رغم اخبار السلطة للادارة ورغم علم الادارة بكون الام قد توفيت بعدوى كوفيد 19ورغم علمها بقدومهن من بؤرة الوباء بجهة الدار البيضاء الجديدة.
وقد اشار المصدر الى ان هذا الخطا قد ادى الى ظهور مخالطين يستحيل تتبعهم كسائق الطاكسي الكبير ومرافقيه، بالاضافة للاخرين الذين يحتمل انتقال الوباء اليهم خلال الايام التي سبقت احالتهن على المصالح الاستشفائية بالحسن الثاني.