ممرضوا وأطباءقسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير يعانون غياب الحماية في زمن الكورونا

في ظل التعبئة الشاملة لكل القوى الحية في البلاد لمحاصرة فيروس كورونا  لم يصل المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير إلى المستوى المطلوب في هذه الفترات الحرجة رغم أن الإدارة حاولت تجهيز الجناح رقم 1 لإ ستقبال المصابين بكوفيد 19إلا أن باقي المرافق تبقى عرضة للتسيب  والفوضى وقلة التجهيزات الوقائية حيث يعاني قسم المستعجلات  الرئيسي بالمستشفى حسب مصادر من عين المكان  من ضعف تمكين أطره أطباء وممرضين من الكمامات الكافية(كمامة في اليوم لكل إطار ) وعدم وجود القدرالكافي من السوائل المعقمة وهذا ما يمكن أن يعرض الممرضين والممرضات والأطباء الذين أكدوا على وطنية عالية في هذه الظروف الحرجة بجديتهم وعملهم المتواصل لخدمة الوطن إلى الخطر المحدق لا قدر الله

وأضاف مصدرنا أن حماية الأطباء والممرضين في هذا المرفق غير مضمونة مع التسيب في دخول المرتفقين من الباب الرئيسي للمستشفى أو الخلفي المتواجد على مستوى حي الشرف رغم المطالبة بإغلاقه من طرف العاملين بالمستشفى حسب ذات المصدر