مجتمع

أكادير:إعتداء شنيع يرسل شابا إلى قسم الإنعاش والجاني حر طليق

لم تستوعب أسرة  بمدينة أكادير الوضع المزري الذي لحق بابنها نتيجة  تعرضه لإعتداء شنيع مساء يوم السبت الماضي  نتجت عنه جروح بليغة على مستوى الرأس واليدين بعد إعتراض سبيله من طرف عصابة إجرامية   بحي الموظفين “ليزاميكال” والإعتداء عليه بالسلاح الأبيض نقل على إثرها إلى قسم الإنعاش بإحدى المصحات الخاصة  بالمدينة وقد تمكنت مصالح الأمن من إعتقال أحد المشاركين فيما الجاني الحقيقي لا زال حرا طليقا والأخطر من ذلك حسب رواية عائلة الضحية أنه يتصل بابنهم ويحذره بالتهديد إن ذكر إسمه في التحقيق وهو ما  خلق الرعب داخل الأسرة خوفا على فلذة الكبد

وبحرقة كبيرة دون أب الضحية تدوينة على موقع التواصل قال فيها :

“لكل اب يضحي بكل ما يملك من أجل مستقبل ابنائه  بماذا سيشعر عندما يرن هاثفه ويخبرونه ان ابنه يمضي ساعات في غرفة العمليات لترميم أنفه وتقويم كسر كتفه ولم جراحه بالراس واليد هكذا نستقبل السنة الجديدة والجاني يتجول بكل طمأنينة بماذا ستشعر الأم وهي تحاول إخفاء معاناتها أمام مشهد لا نراه الا في أفلام الرعب.



سنتقاسم مع أحبتي هذا الشعور ونحن نستقبل سنة نريدها اكثر أمنا لأبنائنا وبناتنا وأكثر أمانا وسلاما وعدلا
اعذروني أحبتي فأنا اتألم لاني رأيته غير قادر على أن يشاركنا كأس شاي اجتمعنا عليه إلا هو.
فيا رب عجل بشفائه
“آمين ولا أراكم في ابنائكم حزنا”

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى