كفى من التبخيس الرجل يتقن فن الطاباج !!!!!
أثار حضور عزيز أخنوش في نصف نهائي كأس العرش بملعب مراكش، وقبلها دعمه ب30حافلة لنقل الجماهير إلى المدينة الحمراء ،الكثير من اللغط والنقاش الذي يبدو عقيما، وكأن الرجل من كوكب آخر، حيث نسي أو تناسى المجادلون أن الشخص بعينه هو رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار والوزير القوي في حكومة سعد الدين العثماني والرئيس المدير العام لمجموعة هولدينغ أكوا وإبن مدينة تفراوت السوسي الأصل والمتحكم في مفاتيح جهة سوس ماسة وهو الذي يهندس تصميم انخراطه جملة وتفصيلا في كسب رهان 2021.
فكيف لا وهو الذي سخر كل الإمكانيات المادية والبشرية واللوجيستيكية لحملات تواصلية بجوده و بعناوين مختلفة واعتبرناها من حقه في إطار عملية التأطير السياسي التي يكفلها له الدستور .
وعودة إلى دعم الحسنية فهو مشجع ومساند و إبن أحد المؤسسين للفريق الحاج أحمد أخنوش رحمة الله عليه. ومن حقه أن يملأ فراغ الخصوم وعدم إستيعابهم أن الكرة المستديرة هي أفيون الشباب .فما المانع أن يحضر فلان أوعلان من الحزب الفلاني ألأ يوجد محبين للحسنية داخل الأحزاب المدبرة لشؤون المدينة ؟أو المتواجدة في الساحة،ألم يستوعبوا أن من يخاطبهم أخنوش اليوم ويدغدغ عواطفهم بحب الحسنية هم شباب جلهم في الثامنة عشرة من عمرهم ؟و هي قاعدة بشرية يشكلون المئات بل الآلاف. فالرجل يتقن عملية الطاباج التي هي فن من فنون التواصل، وهذا ليس بالعيب أو الممنوع بل تقنية ووسيلة لإختراق عقول فئة حان وقتها لإستثمارها في المستقبل بعضها أو جلها .
فعوض أن نوجه السهام والنقذ اللاذع للأشخاص الذين فهموا لعبة التواصل وبشتى الطرق ، يجب أن نشمر على السواعد إما للمنافسة أو للابتكار والإبداع في فنونها وفنون التواصل بحر لا حد له وكفى من التبخيس!!!!!