الميزان يدخل على خط قضية “عمال فرنسا” ويحمل الحكومة مسؤولية تردي الأوضاع الإجتماعية
على اثر تصدر واقعة تجمهر عدد كبير من شباب ورجال منطقة هوارة أمام دار الشباب بمدينة اولاد تايمة في محاولة منهم للهجرة إلى فرنسا للعمل في احدى ضيعاتها لدائرة الأحداث الوطنية خلال اليومين الماضيين.
وبسبب ذلك اصدر حزب الإستقلال فرع اولاد تايمة اليوم الخميس، بيانا للرأي العام المحلي بعد عقده لاجتماع طارئ تدارس فيه ما وصفه بالوضعية الكارثية التي أصبحت تعيشها المنطقة والتي عرفتها واقعة يوم الأربعاء بدار الشباب أو ما أصبح يعرف ب “عمال فرنسا”، حمل فيه مسؤولية تدهور القطاع الفلاحي بأولاد تايمة للحكومة الحالية، وذلك لعدم اتخاذها أي إجراء عملي خاصة بعد توالي سنوات الجفاف ونذرة المياه الجوفية وغلاء فواتير الكهرباء وضعف التسويق الخاص بالحوامض.
المكتب المحلي لحزب الميزان وفي ذات البيان، استنكر استثناء المنطقة من دعم صندوق التنمية القروية، معبرا عن تخوفه من التراجع المهول للاستثمارات بالمجال الفلاحي بأولاد تايمة خاصة بعد إغلاق مجموعة من محطات التلفيف أو تراجع رواجها وبوار واجتثات آلاف الهكتارات من الأشجار المثمرة، ومنبها في ذات الوقت إلى تراجع فرص الشغل وتحول مدينة أولاد تايمة من منطقة استقبال وجذب إلى منطقة تلفظ وتطرد أبنائها في إشارة إلى واقعة دار الشباب.
فرع حزب الاستقلال بأولاد تايمة حمل المجلس الجماعي للمدينة المسؤولية أيضا نتيجة ضعف وثيرة الاستثمار بالحي الصناعي وضعف عائده الاجتماعي خاصة في ما يتعلق بتوفير الشغل.
كما طالب مكتب الفرع المجلس الجماعي ومعها الحكومة بتحمل مسؤولياتها الكاملة واتخاذ إجراءات مستعجلة لإنقاذ المدينة وإخراجها من هذه الوضعية المظلمة التي لم تألفها من قبل، ضمانا للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي المعهود في أبناء المدينة.
وفي خاتمة البيان عبر المكتب المحلي لفرع حزب الاستقلال بأولاد تايمة على حرصه الدائم على التفاعل الإيجابي مع مختلف القضايا التي تهم ساكنة اولاد تايمة.