بعد تعنيفهم على إيقاعات “في بلادي ظلموني” المركز الوطني للإعلام و حقوق الانسان يتذخل على الخط
استنكر المركز الوطني للاعلام و حقوق الانسان ،القمع الذي تعرض له الاساتذة المتعاقدين خلال الإعتصام السلمي بالرباط ليلة الاحد 23 مارس .
معتبرا أن ما تعرض له الاساتذة من سب و شتم و العنف بواسطة العصى و خراطيم المياه ،هو انتهاك صارخ للدستور المغربي خاصة المادة 22 من دستور 2011 ،و المواثيق و الاتفاقيات الدولية والتي صادق عليها المغرب دوليا .
مضيفا المركز أن المغرب يحاول بهذه التصرفات ، أن يرجع لمرحلة دريس البصري و سنوات الرصاص، في تعاطيه مع ملف الاساتذة المتعاقدين و غيرها من الملفات .مدينا بذلك الصمت المخزي و المهين لبعض الاحزاب السياسية و النقابات الوطنية بخصوص ما تعرض له الاساتذة ليلة الاحد 23 مارس و الذي خلف اصابة حوالي 60 ستين أستاذة و أستاذ.
معلنا المركز الوطني للاعلام و حقوق الانسان تضامنه اللامشروط مع الاساتذة ،مطالبا الحكومة و الجهات المعنية الإستجابة لمطالبهم العادلة و المشروعة .