المركز المغربي للإعلام وحقوق الإنسان يعتبر إعتقال هاجر الريسوني عملا هتشكوكيا
اعتبر المركز المغربي للإعلام وحقوق الإنسان في بيان له اعتقال و سجن هاجر الريسوني استهدافا للخط التحريري ليومية ” أخبار اليوم” و ” اليوم 24″ و قمع لحرية الصحافة و التعبير بالمغرب.
وأكد أنه يتابع بقلق كبير و حزن بالغ، الاعتقال الغامض و ” الهيتشكوكي” الذي تعرضت له هاجر الريسوني الصحفية المهنية بيومية ” أخبار اليوم ” و ” اليوم 24″ رفقة خطيبها السوداني الجنسية و طبيب و مساعديه، صباح يوم السبت 31 غشت 2019 بحي أكدال بالعاصمة الرباط و تقديمهم جميعا في حالة اعتقال أمام وكيل الملك بتهمة ” الفساد و الإجهاض و المشاركة في الإجهاض »
و بعد جمع المعطيات و الوقائع و الأخبار و تقاطعها، يسجل المكتب التنفيذي للمركز الوطني للإعلام و حقوق الإنسان، أن الطريقة ” الهيتشكوكية” التي تم بها الإعتقال و التهم الموجهة للصحفية و من معها تتعارض مع القوانين الجاري بها العمل و تعتبر خرقا صريحا و صارخا للحريات الفردية و الشخصية المكفولة في كل المواثيق و المعاهدات الدولية التي صادق عليها المغرب و التي تسمو على القوانين الوطنية.
و تأسيسا على ذلك، فإن المكتب التنفيذي للمركز الوطني للإعلام و حقوق الإنسان يعبر بكل قوة عن :
– تضامنه المطلق و اللامشروط مع الزميلة هاجر الريسوني و من معها.
– يعتبر هذا الاعتقال تصفية حسابات مع الصحفية و محيطها و خط تحرير الإعلام الذي تشتغل به.
– رسالة واضحة و مباشرة للأقلام الحرة و النزيهة، الرافضة للخضوع و الخنوع.
– يدعو الدولة المغربية للكف عن أساليب التشهير بالصحافيين و الصحافيات.
– يدعو للإفراج الفوري عن الصحفية المهنية و من معها.
– إدانته لصحافة التشهير و السب و الشتم ضدا على أخلاقيات مهنة الصحافة و آداب الصحافي.
– قلقه لما آلت إليه حرية الصحافة و التعبير و حقوق الإنسان و المواطن ببلادنا.
– دعوته لإلغاء كل المقتضيات القانونية الجنائية التي تتعارض مع الحريات الشخصية للمواطنات و المواطنين.
عن المكتب التنفيذي للمركز الوطني للإعلام و حقوق الإنسان