مجتمع

أذى المفرقعات ينتشر بين المغاربة علة مقربة من عاشوراء

على مقربة من يوم عاشوراء بدأ القلق والانزعاج  يسيطر على سكان الأحياء الشعبية والإقامات السكنية نتيجة انتشار المفرقعات النارية بين الأطفال، التي تسبب مخاطر على سلامة الناس وممتلكاتهم.
ويلهو الأطفال المغاربة بقنابل صغيرة تسمى المفرقعات خلال الأيام التي تسبق الاحتفال بعاشوراء، فيتراشقون بها، أو يرمونها على المارة أحيانا لإثارة ردود أفعالهم، محدثة ضوضاء مزعجة، وتثير قلق المرضى والراغبين في الابتعاد عن الضجيج.

و خلال هذه المناسبة وقبلها بأيام تتحول أحياء كثيرة في المدن المغربيةإلى ساحات معارك بين الأطفال، بسبب الألعاب التي تباع في الأسواق الشعبية على مرأى ومسمع من الجميع دون حسيب ولا رقيب كما تتحول  الأزقة والأحياء إلى ساحة لتبادل النيران  بسبب إطلاق هذه المفرقعات والتي تلحق أذى وضررا للعديد من مستعمليها وغالبا ما تعج بهم أقسام المستعجلات بالمستشفيات الوطنية 

وليست الإصابات والإعاقات الجسدية وحدها التي تسببها المفرقعات والألعاب النارية ولكنها تفضي أيضا إلى أحداث خطيرة تصل إلى حد اندلاع الحرائق في المنازل والمحلات التجارية والسيارات، مما يوقع خسائر مادية كبيرة.

فهل تتصدى السلطات للحد من الإضرار والفوضى التي تنتشر بسبب هذه الألعاب المؤذية للأطفال وللسكان

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى