مجتمع

جماعة أمسكروض بعمالة أكادير إداوتنان لم تسلم من فتيل الصراعات داخل أغلبية حزب الحمامة

يبدو أن عدوى الإنقلاب على رؤساء حزب الحمامة بعمالة أكادير إداوتنان انتشرت وانتقلت إلى الجماعة الترابية لأمسكروض التي تعيش هذه الأيام على إيقاع تبادل الشكايات والشكايات المضادة بين أعضاء من المجلس والرئيس والتي وصلت إلى ردهات المحاكم نتيجة
إستياء بعض المستشارين المنتمين إلى الحزب الأغلبي من طريقة تسيير شؤون الجماعة في جل المجالات من طرف الرئيس والتي تتسم حسب زعمهم بالأنانية والارتجالية والعشوائية وسوء التسيير والانتقام (من كل مخالف لرأي الرئيس ) على حد.تصريح بعص أعضاء الجماعة لموقعنا أضف إلى ذلك استفحال الخروقات التدبيرية المخالفة للقانون التنظيمي 113/14
وقالت مصادرنا أن تدخل بعض أعضاء الأغلبية الذي ضاق ذرعا بما يجري وفي محاولة منه لطلب التوضيح من الرئيس في موضوع يهم ساكنة دائرته تم مواجهته من طرف الرئيس ومطالبته بأسلوب غير لائق بالخروج من المكتب نجم عنه مشاداة كلامية بين الطرفين إلى درجة العنف نتج عنها إيداع شكاية ضد العضو المستشار لدى الضابطة القضائية بامسكروض بتلفيق تهم مخدومة
و لم تقف الأمور عند هذا الحد وفي تطور ملفت من جهة أخرى تم إيداع طلب مضاد لفتح تحقيق في خروقات الرئيس بولاية اكادير حسب مصادرنا مما دفع بالرئيس إلى منع وضع الحواجز الحديدية والأعلام الوطنية والأعمدة حاملة الرايات رهن إشارة منظمي موسم الموكار سيدي بوسحاب ما جعل الجمعيات المحلية إلى الاستعانة بإحدى الجماعات بتراب عمالة انزكان التي وضعت رهن إشارتها كل الحاجيات لتنظيم الموسم وتأمينه
وأضافت مصادرنا أن الرئيس سبق له أن أوقف خدمات الهاتف عن عضو سابق و قطع الإنارة العمومية عن الدائرة 06 لما يقرب من ثلاثة اشهر وتسبب في ارباك الجمعيات المسيرة للنقل المدرسي
سلوكات غير مفهومة جعلت من الإحتقان داخل الجماعة سيد الموقف في انتظار تدخل مؤسسات الحكامة لإرجاع الأمور إلى نصابها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى