استياء كبير لساكنة أكادير نتيجة الفوضى التي تعيشها المدينة
تعيش مدينة اكادير هذا الصيف على ايقاع توافد مهم للمصطافين .. توافد تتزايد معه مهام المجلس الجماعي الذي فقد السيطرة على وضعية النظافة ومعالجة الظواهر التي أصبحت تعيشها مدينة بحجم أكادير التي كانت الى الأمس القريب تعتبر عاصمة سياحية للمغرب حيث كانت الوجهة المفضلة للكثير من ساكنة المدن الداخلية التي تجد فيها فضاءات نظيفة ترقى الى مستوى بعض المدن الاوروبية …
ما الذي حدث؟؟! هل تغير سلوك ساكنة أكادير وصارت غير مواطنة؟؟ هل تغيرت معايير النظافة والسلوك المواطن لدى كل مكونات المجتمع السوسي؟؟ أم أن تركيبة الساكنة تغيرت بسبب توافد أفواج غير سوسية على المدينة؟؟!!
أسئلة كثيرة تفرض نفسها في وضع يتأسف له كل من غاب عن زيارة اكادير وحضر أخيرا ليتأكد أنها صارت في خبر كان.
من الظواهر التي أصبحت مدينة أكادير تعاني منها:
الكلاب الضالة التي لا تخف على أحد … فيكفي الخروج صباحا الى أي مكان بالمدينة لتصادف قطعانا للكلاب التي تتجول بكل حرية وبشكل جماعي فعلا يبعث الرعب في النفوس.
الازبال التي اصبحت متواجدة بكل مكان وكل زمان .. دون أي حسيب أو رقيب … فمثلا اقامات سكانية تتكون من أكثر من 300 شقة بحاوية أو حاويتي أزبال صغيرة لا تكف حتى لمخلفات شقتين او ثلاثة …
حدائق ومناطق كانت خضراء الى ان تعرضت الى زحف غير مسبوق … عشب تمت تصفيته من جذوره … وممارسات بالمنطقة السياحية لا تفسير لها … ايقاد النار لطهي الأكل!! … اجتتاث الازهار !!! …. اتيان على الأخضر واليابس …
مرابد غير قانونية واستخلاص للأجر بطرق غير حضارية … استعمال القوة والسب والشتم … استيلاء على كل شبر من الزفت بهذه المدينة بحجة المرابد …
احتلال الملك العمومي من طرف عربات الخضر والفواكه … وبدل ايجاد حلول معقولة وقانونية … يتم تسييج الملك العام في خرق سافر للقوانين وتسميتها بأسواق القرب … ضاربين عرض الحائط المصاريف التي يتكبدها أصحاب المحلات التجارية ذوي سجلات تجارية والذين يؤدون ضرائبا ومصاريف الكراء وغير ذلك ….
ما هكذا كانت أكادير … ما هكذا سترتقي مدينتنا … ما هكذا تورد الابل يا عالم..
وفاء السموات