اهتزت مقبرة تيليلا بأكادير على وقع واقعة عراك نشب بين “فقيه” يقرآن القرآن على الموتى وحفار قبور تابع لمصلحة حفظ الصحة بجماعة أكادير لأسباب لا زالت غامضة.
وحسب مصادر، فإن المتعاركين لم يعطيا اعتبارا لحرمة المقبرة وانهالا على بعضهما البعض بالضرب إلى أن سالت دماء “فقيه”، وهو ما دفع رئيس مصلحة حفظ الصحة بجماعة أكادير إلى منع الفقهاء الآخرين من ولوج المقبرة.
وتبعا لذلك، واحتجاجا على هذا العقاب الجماعي الذي تعرض له القراء المطرودون ، فقد أقدموا على وضع شكاية تظلم في الموضوع إلى رئيس مكتب حفظ الصحة بجماعة أكادير والذي اشترط عودتهم بتنازل الفقيه على الشكاية التي وضعها الفقيه ضد العون التابع للمقبرة.
هذا وقد كانت مصالح الشرطة القضائية في ولاية أمن أكادير قد استمعت، بأمر من النيابة العامة، إلى حفار القبور والفقيه ، وكذا مجموعة من الشهود الذين حضروا وعدد آخر من المعنيين بهذه القضية أفضى إلى الأمر بتعميق البحث.
