بعدما كانت ساحة أيت سوس ، الواقعة في قلب مدينة بأكادير، بمحاذاة “شارع محمد الخامس ”، أهم شارع بعاصمة وسط المملكة ، قلبًا نابضا ومحجّا لساكنة أكادير من أجل قضاء أوقات الفراغ، والاستمتاع بمنظر النافورة التي تتوسطّ الساحة ، تحوّل الفضاء، في الأشهر الأخيرة، إلى مربد للسيارات يثير استياء أبناء المنطقة والزوار، على حدّ سواء
وتتوسط ساحة أيت سوس بالمنطقة نافورة معطلة تصبح جوانبها بين الفينة والأخرى مزبلة لبعض الزائرين الذين يختارون رمي الأزبال حولها
وفي ذات السياق، استغربت فعاليات بمدينة أكادير عن إصرار المسؤولين على التدبير الجماعي بالمدينة على عدم اتخاذ اجراءات صارمة رغم شكايات عدد من المواطنين بخصوص خروقات بعض السائقين من نصب التشوير الافقي الذي يمنع مرور السيارات والدراجات النارية على مستوى الساحة كما كان في السابق.
ويتأسف الأكاديورن كثيرا للحالة التي أصبحت عليها الساحة والفوضى التي صارت تعمّها، إلى درجة يصعب معها أن تفرق بينها وبين أي مربد للسيارات، فهي لم تعد تحمل إلا اسم أيت سوس
ابخاسن يعقوب
