أخبار وطنيةمجتمع

ناصر بوريطة ينفي شائعات تزويد المغرب لأكرونيا بمعدات عسكرية.

نفى وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي السيد ناصر بوريطة، خبر تقديم المغرب لمساعدات عسكرية لأوكرانيا في حربها ضد روسيا، ومؤكدا على موقف المغرب المحايد من هذا النزاع.

وأشار بوريطة خلال مؤتمر صحفي يوم أمس الثلاثاء، جمعه بنظيره النمساوي، نائب الوزير الفيدرالي للشؤون الأوروبية والدولية، بيتر لونسكي، إلى أن المغرب ليس طرفا في النزاع المسلح بين روسيا وأوكرانيا، وأنه لم ولن يساهم بأي شكل من الأشكال في هذا النزاع.

وأضاف بوريطة، أن المغرب يتعامل مع هذه القضية كأنها قضية تؤثر في الأمن والسلم الدوليين ولديها أثار مهمة اقتصادية واجتماعية.

وحول تصويت المغرب ضد روسيا في الأمم المتحدة، قال وزير الخارجية، “موقف المغرب كان واضحا منذ البداية، وهو قائم على 4 مبادئ، أولها: المغرب مع الحفاظ على سيادة الدول ووحدتها الترابية وعدم المس بالوحدة الترابية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وثانيها: المغرب كان دائما ضد استعمال العنف لحل الخلافات”، وثالثا المغرب دائما مع سياسة جوار بناءة ورابعا وأخيرا المغرب مع احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة في التعامل مع مثل هذه القضايا.

وكان خبر تقديم المغرب لمساعدات عسكرية لأوكرانيا قد نشره موقع “مينا ديفونس” المعروف بالأخبار العسكرية الكاذبة والغير موثوقة، سواء تعلق الامر بجديد الجيش الجزائري او المغربي والحرب الوهمية بالصحراء.

وكان الموقع قد نشر خبرا مرفوقا بصور اكد انها لدبابات T72 سلمها المغرب لأوكرانيا، لتقوم الصحافة الوطنية والعالمية باعادة نشر الخبر على نطاق واسع منح للخبر، مصداقية “وهمية” مع الأسف.

و قد بادر منتدى “فارماروك” المتخصص في الاخبار العسكرية المغربية بنفي الخبر مرتين عبر صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي، لما يحمله ترويج مثل هذه “الهرطقات” من مصدر معروف بكذبه المتواصل منذ 2012، من تهديد لمصالح المملكة، خاصة مع غياب اي ‏دليل ملموس.

يذكر أن موقع “مينا ديفونس” كان وراء نشر مجموعة من المعلومات والأحداث المغلوطة والخيالية مثل شراء الجزائر ل S400 و قاذفات Su34 و الفريم و غيرها، إضافة إلى خبر هجوم وهمي للقوات المسلحة الملكية ضد قافلة جزائرية مدنية كانت متجهة نحو موريتانيا وهو ما تم نفيه لاحقا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى