لا حديث اليوم داخل الأوساط السياسية إلا عن تحليل مصطلح الكفاءة، وارتباطها بتدبير الشأن العام، فهل الكفاءة خبرة أم موهبة؟ أم مكسب؟ وهل الكفاءة من منظور السياسي هي نفسها منظور التقنوقراطي؟
والكفاءة لها أسس لابد من توفرها في المكلف حتى يؤدي مهامه على الوجه المطلوب ومن هذه الأسس
- العلم والخبرة: لأنه لا يمكن للجاهل أن يكون كفء وهو غير خبير بما كلف به.
- حسن الخلق والاستقامة:
- الأمانة والقوة: إذ لا بد من اجتماعهما في المكلف
ولا شك أن الكفاءة عند السياسي والتقنوقراط خطان متوازيان لا يلتقيان إلا بإذن الله ،على اعتبار أن السياسي لا يهمه في الأمر سوى التموقع والجاه والسلطة غير مبال لا بالخبرة ولا بالممارسة ولا بالعلم في حين أن التقنوقراط لا يهمه في الأمر سوى التدبير بمنهجية الحفاظ على التوازن ضاربا عرض الحائط كل القيم الإنسانية والإجتماعية
إذن الكفاءة من وجهة نظري تتوفرعند من يجمع بين فن السياسة وخبرة التدبير إعتمادا على العلم والمعرفة وخبرة حاجات المجتمع وتدبير آليات الحكامة
