قدم مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم الفرنسي هيرفي رينارد استقالته رسميا من تدريب المنتخب المغربي، اليوم الأحد، معلنا بذلك عن نهاية مشواره مع أسود الأطلس والتي امتدت لأكثر من ثلاث سنوات.
استقالة رينارد والتي أعلن عنها في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، كانت نتيجة حتمية ومنتظرة بسبب اخفاق المنتخب الوطني في الظهور بشكل جيد في كأس الأمم الافريقية، والتي جرت أطوارها مؤخرا في مصر ، حيث أقصي المنتخب في دور ثمن نهائي البطولة بضربات الجزاء على يد منتخب البنين المغمور.
وقال المدرب الفرنسي في تدوينة على حسابه في “فيسبوك” “لقد قضيت بالمغرب نحو 3 سنوات ونصف، أي 41 شهرًا، شاركت فيها لحظات دقيقة ومكثفة مع اللاعبين الذين أحبهم بصدق، والموظفين المتفانين، وكذلك المشجعين المغاربة”، مضيفا : ” لقد حان الوقت لإغلاق هذا الفصل الطويل والجميل من حياتي، مع بعض الانفعال والحزن، لكنه قرار لا مفر منه، تم اتخاذه قبل وقت طويل من كأس الأمم 2019″.
رينار أشار أيضا الى ان قراره بالاستقالة من تدريب المنتخب اتخذ ” بعد دراسة متأنية، لذلك فهو قرار لا رجعة فيه، وقد تم إبلاغ فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم به بطريقة رسمية، وقد وافق على قراري الأمر الذي أشكره عليه”.
رينار توجه بالشكر ايضا للملك محمد السادس بقوله: “لا يسعني إلا أن أتقدم بخالص عبارات الشكر للملك محمد السادس، على ما يبذله من جهود لتطوير الرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص، كما لا تفوتني الفرصة لأشكر الأمير مولاي الحسن وباقي الأسرة الملكية”.
من جهة أخرى ذكرت تقارير اعلامية بأن جامعة الكرة تتجه الى تعيين المدرب الفرنسي باتريس بوميل مدربا للمنتخب الوطني رفقة مصطفى حجي، خلفا لهيرفي رينارد، علما أن بوميل شغل منصب المدرب المساعد لرينارد المستقيل.
وحسب ذات التقارير فان تعيين بوميل على رأس الادراة التقنية للمنتخب، يأتي لملأ الفراغ الذي قد يخلفه رحيل هيرفي رينارد، وأيضا لمعرفته التامة بأجواء المنتخب وعلاقته المتينة باللاعبين.
