تساؤلات ترافق منع تنظيم نشاط اجتماعي ترأسته الوزيرة بن يحيى من طرف أخنوش بأكادير

في واقعة غريبة، أثار منع تنظيم نهائيات البطولة الوطنية الرياضية لمؤسسات الرعاية الاجتماعية بالقاعة المغطاة الانبعاث في أكادير،ردود أفعال قوية بعدما رفضت جماعة أكادير، التي يرأسها عزيز أخنوش، الترخيص باستغلال القاعة، بحجة أن القاعة المذكورة لم يتم تسلمها بعد من شركة سوس ماسة تهيئة المكلفة بالتأهيل.
القرار المفاجئ، الذي اتخذ قبل ساعتين من حضور الوزيرة الاستقلالية نعيمة بن يحيى إلى عين المكان، دفع اللجنة المنظمة الى نقل النشاط في آخر لحظة نحو القاعة المغطاة بحي الهدى، ما تسبب في ارتباك وتأخير واضحين للوفود القادمة من مختلف مناطق المملكة.
ويرى مراقبون “ أن أسباب المنع راجعة لكون رئيس جماعة أكادير يريد ضمان السبق في تدشين القاعة قبل تنظيم أي نشاط بها
وبحسب معطيات ، فإن موقفا مخالفا بالموافقة والترخيص لإقامة بطولة وطنية بقاعة الهدى، من دون تسلمه وتدشين مشاريع بالمدينة دون تسلمها من طرف رئيس المجلس اعتبرها متتبعون نوازل مشابهة
ويرى مراقبون أن هذا المستجد، وإن بدا في ظاهره اختلالاً تدبيرياً في مساطر منح الرخص الإدارية ، إلا أنه يعكس محاولة للتضييق على أنشطة وزراء حزب الاستقلال ، خاصة وأن الحدث عرف غياب رئيس الجهة




