محمد بوسعيد
اسدل الستار يوم الأربعاء 14 دجنبر الجاري،على فعاليات ملتقى التسامح للثقافة و التراث العبري المغربي ،المنظم على مدى أربعة أيام باكادير من قبل جمعية مولاي علي الشريف ،وذلك تحت شعار “الدبلوماسية الروحية في ظل إمارة المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله “.
هذا وقد عرف هذا اللقاء تنظيم لقاءات فكرية تعكس الروابط التاريخية والثقافية بين اليهود والمغرب ،من قبيل عقد ندوة تحت عنوان “مؤسسة التراث الثقافي اليهودي المغربي بالدارالبيضاء ودورها في الحفاظ على الموروث الثقافي التاريخي لليهود المغاربة ” والتي اطرتها الدكتورة زهور حيحل،وأخرى حملت عنوان “دور السلطات الأمنية والنيابة العامة والمجتمع المدني في محاربة التطرف والإرهاب “.فضلا عن تنظيم زيارات لمآثر و معاهد يهودية بمنطقة سوس ،لأجل ارساء قيم التسامح باعتبار المغرب بلد الأمن والسلام لجميع الاديان .
وحسب لسان حسن الزكري،عن اللجنة المنظمة،فان الملتقى كان فرصة و مناسبة لتكريم عدد من الأسماء مع استحضار مسارتها في تسليط الضوء على المشترك بين الطرفين كسام بن شتريت ،ريس الاتحاد الفيدرالي العالمي لليهود المغربي والفنانة هروش .
واضاف أن برنامج هذا الملتقى تضمن أمسيات فنية وغنائية من التراث اليهودي والمغربي ،قصد ابراز ما تزخر به الثقافة المغربية من أبعاد انسانية متعددة .
