أهمان يتحدى ممثل شكيب بنموسى بأكاديرفي رد ناري على البلاغ التوضيحي للمديرية
لم يمهل الإعلامي سعيد أهمان المدير الإقليمي لوزارة التعليم والرياضة بأكادير الوقت حتى أفحمه برد ناري تيمته التحدي لمدير شكيب بنموسى مؤكدا كأب أن العشرات من المعلمين بأقسام البكالوريا لم ينالوا حظهم في التعليم لحدود الساعة وقال أهمان :
تعليق سريع على الكذب البواح…
وما يزال المرء يتحرّى الكذب حتى يكتب بين الناس ومع زمرته كذّابا…
اطلعت على “بلاغ توضيحي” توصلت به من قبل أصدقاء وفضوليين برزوا..، وقرأت ما بين ثناياه في ما دبّج به مداده، مما يثير الغثيان وينشر الكذب ويعزّز البهتان…
تيهان فيما يقصد بانشطار كلمات بدلا مدلول بعد طول انتظار، وكذب على الأحياء، وكأن الوضع التّربوي منصف ومتكافئ.. وبهتان في تبني مفاهيم “الحقيقة” ودروس “المعلومة” والدّوس عليها لتصير ملغومة تنشر الشّظايا فتصيب صاحبها…وفي ذلك تمويه مبطّن بتبني “المصداقية والمهنيّة والشّفافية” المجهول فاعلها غير المقتنع بها من قبله وظاهره، إلاّ على نحو يراد به الإيهام والتّمويه باختلاق وضع شاذّ نشاز يجعل من لبّه الكذب والتّكذيب على ورق سوّد بياضه، فصار السّواد كذبا.
فالسؤال الذي لم يجب عنه: هل المتعلّم (وليس التلميذ) يدرس منذ 5 شتنبر 2022 المفتقدة أم لا؟.. والحال، مرة أخرى، أننا إلى حدود اليوم لم تقتن مراجعه ولا دفاتره المزعوم نفي مادتها الواحدة. وهي حالة واحدة من حالات أخرى لا يسعني أن أبسطها وأوضّح: كيف وبم ولماذا ولأجل ماذا؟ ما يزال المئات من المتعلّمين محرومين منها في أكادير.. نعم في أكادير، وفي قلب المؤسسات التّعليمية وليس على الأوراق وفي الخطابات و.. و…؟؟.
قبل الختام، أدعو من “يهمّه الأمر” أن يستجيب لتعليقي في طلبين اثنين:
الأول: أن نلتقي يوم الإثنين 31 أكتوبر 2022 على الساعة الثامنة صباحا أمام باب المؤسسة المعنية، ونستمع معا لأنين التلاميذ المحرومين من الدراسة منذ 5 شتنبر 2022، فيصدق من صدق، ويكذّب من كذب.
الثاني: أن ننتظر جميعا دقائق قبل أول حصة بداية الأسبوع وننشد معا النّشيد الوطني، حتى نقف إجلالا لكل من له لوعة وحرقة على هذا البلد، ونقول للأفّاكين والمكذبين والكذّابين بصوت عال: بئس فعلكم وسلوككم البوار..خسئتم وبار من تسعون وترقصون من حولهم وعلى جثمانهم من أجل تلميع صورة زائلة والتّشبت بكرسي صديء، والتعلّق بدنيا فانية… وقانا الله وإياكم شرورهم.
وإلى ملتقانا الإثنين المقبل بحول الله دونما لفّ أو زيغ أو دوران..
عليكم بالصّدق وقول الحقيقة التي تاهت بينكم صار ضحيتها المتعلم.. أما الكذب فستؤدّون ثمنه حالا ومالا مهما طال الزّمن.
لايسعني إلا أن أردّد هذه الأيام: حسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
أب المتعلّم الذي ذكر في “بلاغ توضيحي” نشر يوم 24 أكتوبر 2022.
حرر بأكادير يوم 24/10/2022.