أخبار وطنية

مثقفون وفنانون مستاؤون من مخرجات الورشة الموضوعاتية التي جمعتهم بمكتب مجلس جماعة أكادير

في اطار إعداد جماعة أكادير لبرنامج عملها 2023- 2028 وجه المجلس الجماعي اليوم  الدعوة لنخبة من مثقفي وفناني المدينة قصد المساهمة في اللقاء الموضوعاتي والذي يهم  تدبير الشأن الثقافي والفني  بالمدينة وتضمينه في البرنامج المزمع إخراجه لحيز الوجود بعد نهاية المشاورات.
فبعد الإصغاء لعرض السيدة رئيسة قسم الشؤون الثقافية والإجتماعية والرياضية والتي قدمت عرضا  للبنيات والمشاريع الثقافية المنجزة والمبرمجة في البرنامج الملكي للتنمية الحضرية 2020 /2024.

أعطيت الكلمة للحضور في إطار نقاش جدي ومسؤول حيث قدموا تصوراتهم وأوراقهم ومقترحاتهم في مستوى راقي يعطي صورة عن الكفاءات الثقافية  التي تحتضنها المدينة والتي كانت ممثلة في هذا اللقاء من أساتذة جامعيين ومفكرين ومخرجين وفنانين من خيرة ما أنجبت المدينة.

لكن المفاجأة جاءت من طرف المشرفين على الإجتماع بمداخلات أقل مايقال عنها أنها لا ترقى لتطلعات النخبة الحاضرة في الإجتماع بدءا بمداخلة نائبة الرئيس المكلفة بالثقافة التي كانت خارج السياق.  ومرورا  بكلمة  نائب الرئيس المكلف بالمالية الذي فاجأ بها الحاضرون كون الميزانية المرصودة لايمكن من خلالها تنزيل برامج ومشاريع ثقافية وأنه كمدبر للمالية لن ينفق درهما على الثقافة مادامت المركبات فارغة و الفضاءات الثقافية لاتعرف إقبالا  متجاهلا  أن مكتب المجلس و مصالحه  هي التي عليها ان تبرمج وتنسق لخلق سياسة ثقافية. واضحة المعالم طبعا مع الشركاء
أما مداخلة السيد النائب الاول فكانت نهاية اللقاء حيث تفاجأ الحضور بطريقة كلام السيد نائب رئيس المجلس والتي تسودها العجرفة والصوت العالي متناسيا  انه هو من استدعى المثقفين والفنانين الذين وجدو أنفسهم  يستمعون لدرس في الأخلاق بانفعال يحط من الهامات الثقافية والفكرية الحاضرة في هذا اللقاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى