أخبار وطنيةمجتمع

احتفالا بالذكرى الثانية لليوم العالمي لشجرة الأركان المديرية الإقليمية للتربية والتكوين باكادير اداوتنان تعطي الانطلاقة الرسمية للمخطط الإقليمي للبيئة والتنمية المستدامة

 

احتضن مدرج الحاج علي قيوح بالغرفة الفلاحية الجهوية لسوس ماسة يوم الأربعاء 11 ماي 2022 لقاء تواصليا للمديرية الإقليمية للتربية والتكوين بأكادير اداوتنان بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثانية “لليوم العالمي لشجرة الأركان”، وإعطاء الانطلاقة الرسمية للمخطط الإقليمي للبيئة والتنمية المستدامة بأكادير اداوتنان. 

اللقاء جاء تقيدا بالتوجيهات المولوية السامية بإدماج البيئة والتنمية المستدامة في السياسات العمومية، وتنزيلا لمقتضيات القانون 51-17 وخاصة الهدف الرابع من المشروع رقم 10 المتعلق بتعزيز قيم المواطنة والسلوك المدني والتنمية المستدامة عند المتعلمات والمتعلمين، وانسجاما مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة القاضي باعتبار 10 ماي “يوم عالمي لشجرة الأركان”.

 الاحتفال جاء أيضا لكون التراب الإداري للمديرية الإقليمية للتربية والتكوين بأكادير اداوتنان يحتضن مساحة مهمة من محمية المحيط الحيوي للأركان المعترف بها من طرف اليونيسكو منذ دجنبر 1998 باعتبارها تراثا طبيعيا وثقافيا لا ماديا للبشرية، ومصدرا عريقا للتنمية المستدامة.

وتميز اللقاء التواصلي لعرض وإعطاء الانطلاقة الرسمية للرؤية الإقليمي للبيئة والتنمية المستدامة مشاركة وتواجد عدد من شركاء المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بأكادير إداوتنان، من بينها جمعية أساتذة علوم الحياة والأرض بالمغرب (فرع جهة سوس ماسة)، ووكالة تنمية مناطق الأركان التابعة للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، والمديرية الجهوية لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بجهة سوس ماسة، قطاع التنمية المستدامة، إضافة الى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة، ووكالة الحوض المائي لسوس ماسة، وعدد من ممثلي المصالح الخارجية ذات الاهتمام المشترك، دون اغفال حضور مديري المؤسسات التعليمية المنخرطة في برنامجي المدارس الايكولوجية والصحفيون الشباب.

وشكل اللقاء فرصة للتعرف على الرؤية الإقليمية في البيئة والتنمية المستدامة، وتمكين شركاء المديرية من دراسة سبل المساهمة الفعلية في تنزيل المخطط الإقليمي للبيئة والتنمية المستدامة بأكادير اداوتنان، من أجل توحيد الجهود والمساهمة في تطوير قطاع التعليم كقطاع ذو أولوية وطنية بعد الوحدة الترابية، وذلك من خلال العمل على تمكين المتعلمات والمتعلمين من المهارات الحياتية اللازمة للعيش في بيئة سليمة والحرص على المحافظة عليها.

وخلال هذه المناسبة، أعرب الأستاذ عيدة بوكنين، المدير الإقليمي خلال الكلمة الافتتاحية التي ألقاها في بداية القاء على دعوة جميع المتدخلين، كلا حسب مجال تدخله، لمضاعفة الجهود من أجل تملك هذا المخطط والمساهمة في تنزيله والسهر على إنجازه، بغية تحقيق وعي بيئي لدى الناشئة والمساهمة في تحقيق الأهداف الأممية السبعة عشر.

ومن جهته أكد الدكتور يوسف البودربيلي، المنسق الإقليمي للبيئة والتنمية المستدامة على أن المديرية تطمح لتحقيق أربع أهداف أساسية في غضون الأربع سنوات المقبلة، وهي : 1- تعزيز آليات الحكامة من خلال تعيين المنسقية الإقليمية للبيئة والتنمية المستدامة؛ 2- تحقيق التشبيك عن طريق خلق الشبكة الإقليمية لمنسقي الأنشطة البيئية بالمؤسسات التعليمية ؛ 3- تطوير التربية البيئية بإنشاء مركز البيئة والتنمية المستدامة بأكادير؛ 4- تجويد التواصل بإنشاء إذاعة خضراء للبيئة والتنمية المستدامة.

فيما أكدت كل من السيدة مديرة وكالة تنمية مناطق الأركان والسيدة المديرة الجهوية للبيئة والتنمية المستدامة والسيد ممثل ولاية جهة سوس ماسة عن عزمهم الانخراط في تنزيل الرؤية الإقليمية المصادق عليها ومشاركتهم تحقيق أهداف مخططها.

وفي وفي ختام اللقاء تم المصادقة على التوصيات المقترحة، كما تم توزيع عدد من الألوية الخضراء على مجموعة من المؤسسات التعليمية المشاركة في برنامج المدارس الايكولوجية تشجيعا لها على مساهمتها في ترسيخ الثقافة البيئية في أوساط التلاميذ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
  • test
زر الذهاب إلى الأعلى