سياسة

بعد حديثه عن الزلازل.. الاتحاديون ينتفضون ضد نائب أخنوش والأخير يوضح

بعد أن خرج مصطفى بودرقة نائب رئيس المجلس الجماعي لأكادير في تصريح إعلامي. قائلا إن “أكادير تعرضت لزلزالين، أحدهما سنة 1960 والثاني خلال 12 عاما  من الإهمال واللامبالاة”، خرجت من جانبها رجاء مسو المستشارة بنفس المجلس لتهاجم كلامه وتصريحاته.

وعلقت المستشارة الاتحادية رجاء مسو في تدوينة على جدارها “تصريحات السيد بودرقة غير موفقة وتعبر عن تجاوز غير مقبول للأعراف والأخلاق وتضرب في ميثاق التحالف الذي يجمع مكونات الأغلبية في المجلس الجماعي لأكادير”، وأضافت “في حال استمرار الوضع القائم لابد من مناقشة الجدوى من استمرارنا في موقعنا الحالي…”.

جواد فرجي العضو الجماعي السابق في ولاية القباج من جانبه خرج بتدوينة على صفحته ليقطر الشمع على تصريحات بودرقة فكتب “ما أدلى به بودرقة نائب أخنوش المعين (بن عرفة) على رأس بلدية أگادير، هو سقطة سياسية و أخلاقية بالغة الرعونة، خاصة و أنه استهدف تجربة سياسية فريدة في مجال التدبير المحلي شهد بها الخصوم قبل الأصدقاء…”.

وفي سياق متصل ربطت الوسيط اتصالا هاتفيا مع النائب الأول لجماعة أكادير، قصد الحصول على توضيحات حول تصريحه الأخير موضوع الجدل، وأكد أنه “لم يكن يقصد إطلاقا الإساءة لتجربة القباج والمالوكي وأن حديثه عن “الزلازل” كان في إطار الحديث عن الإهمال واللامبالاة الذي طال المدينة، مضيفا أن تصريحه كان في سياق أخر وتم تأوليه بعيدا عن سياقه”.

بودرقة عبّر في الاتصال ذاته، عن انزعاجه من اعتقاد العضو رجاء مسو بأن حزبها هو المقصود بكلامه، وزاد أنه كان على المستشارة بالمجلس أن تتصل به وأن تستفسر قبل إصدار مواقف متهافتة ومتسرعة.

ابخاسن يعقوب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى