أخبار وطنية

اشنكلي : جهة سوس ماسة يعوزها الأفكار و الابتكار لخلق المشاريع وليس النقد المجاني

محمد بوسعيد

ترسيخا لنهج تواصلي ناجح بين المستويات التنظيمية الترابية داخل جهة سوس ماسة ،وفي أفق إعداد برنامج التنمية الجهوية .نظم مجلس ذات الجهة ،يوم دراسي مع رؤساء مجالس الجماعة الترابية ،التابعة للنفوذ الترابي لعمالة إنزكان أيت ملول ،وذلك يوم الثلاثاء 30 نونبر الجاري ،بقاعة الاجتماعات للعمالة .
وفي كلمته الافتتاحية ،أكد كريم أشنكلي ،رئيس مجلس جهة سوس ماسة ،أن هذا اللقاء يأتي لأجل تبادل الآراء و الأفكار مع رؤساء الجماعات الترابية بعمالة إنزكان أيت ملول ،بغية وضع إطار عمل للنهوض بأجرأة المشايع ،والمضي قدما لجعل الجهة قطبا اقتصاديا جذابا ،تنتج الثروة وتوفر فرص الشغل للطاقة البشرية .واعتبر هذا اللقاء ،فرصة لتناول الشأن المحلي قصد الوقوف مليا على الإشكاليات المعيقة للتنمية ،وإيجاد السبل الكفيلة لتجاوزها ،باعتبار انزكان تتوفر على مؤهلات اقتصادية جعلتها تتبوأ مكانة هامة وطنيا .داعيا الساهرين على تدبير الشأن المحلي بعمالة إنزكان أيت ملول ،إلى بدل قصارى جهدهم لمواكبة التغييرات السوسيو ديمغرافية والاقتصادية ،وذلك بتشخيص حاجيات المنطقة ،في إطار رؤية شمولية ،تستوجب لانتظار وتطلعات المواطنين .
من جهته ،دعا إسماعيل أبو لحقوق ،عامل عمالة إنزكان أيت ملول ،المنتخبين إلى وضع تصور يتناغم تام مع عمل مجلس الجهة ،في التعامل المؤسساتي ،لتجديد الأولويات والأفاق الزمنية ،في كل البرامج المسطرة .وشدد على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار ،لحاجيات ساكنة الإقليم ،لأجل تقليص الفوارق الاجتماعية و التفاوتات الجغرافية ،وتحسين الجاذبية الاقتصادية ،التي لم يتم بلوغها لحد الساعة ،رغم المشاريع المهمة التي أعطيت انطلاقتها .أبو الحقوق إلتمس من رئيس الجهة بعرض البرنامج الإقليمي للتنمية المندمجة على أنظار المجلس ،للتداول في شأنه ،باعتباره خريطة الطريق .وأردف قائلا :”هل نحن في الطريق الصحيح ؟.وهل ننجز ما يتطلع له المواطنين ؟.وهل الأمر يتعلق في مشكل التمويل أم له علاقة في التنسيق بين الفاعلين وخاصة الجماعات الترابية و مختلف القطاعات لتنزيل منظور تنموي شامل ،له مقومات الاستدامة ؟”
وجدير بالذكر ،أن هذا اللقاء التواصلي ،حضره أعضاء مجلس جهة سوس ماسة ،وبرلمانيين إقليم إنزكان أيت ملول ،إلى جانب المجالس المنتخبة و الغرف المهنية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى