فرنسا تسلم مدبرهجوم فندق إسني إلى المغري
افادت مصادر مطلعة ان السلطات الفرنسية قررت طرد مواطن جزائري اتهم بالمشاركة في تنفيذ الهجوم الارهابي الذي استهدف فندق “أطلس اسني” بمراكش سنة 1994.
ووفق تقارير إعلامية، فإن السلطات الفرنسية كانت قد أعلمت نظيرتها الجزائرية، بعزمها على تسليم الجزائري “عبد اللطيف زياد”، للمغرب، الذي يعتبر العقل المدبر لهجمات مراكش، وهو القرار الذي قوبل بعدم ارتياح في الجزائر.
وسبق للقضاء الفرنسي أن حكم على عبد اللطيف زياد بالسجن ثماني سنوات على خلفية علاقته بهذا الهجوم الإرهابي، كما أمر بطرده من فرنسا.
ويذكر أن زياد، العضو السابق في حركة الشباب الإسلامي ، سبق ان هرب من المغرب إلى فرنسا التي طردته عام 1984. وسافر إلى ليبيا، ثم إلى الجزائر، ثم التحق بعد ذلك بالجبهة الإسلامية للإنقاذ، وكان يمثلها في فرنسا.
ووقعت عملية إرهابية استهدفت فندق “أطلس اسني” سنة 1994، حين استهدف مسلحون الفندق في قلب العاصمة السياحية للمملكة، ودفع الحادث المغرب حينها إلى اتهام جهاز المخابرات الجزائري بالضلوع وراء الهجوم الإرهابي وفرض تأشيرة على الرعايا الجزائريين وهو ما ردت عليه حينها الحكومة الجزائرية بإجراءات أقوى، تمثلت في إعلانها إغلاق الحدود البرية من طرف واحد بين البلدين، وهو الإغلاق الذي ما زال مستمرا إلى اليوم.